الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

تعزية مسؤول لاتسمن ولا تغني من جوع

من يحصى حوادث التعليم لدينا يجزم بأنة يحتل المرتبة الاولى عالميا فكيف لا ونحن نرسل أبنائنا لتعليم بمناطق بعيدة عن مساكننا وكأنما نحن عاجزين عن تحقيق طلبات الاهالي والمواطنين بتحقيق أحلامهم فى أفتتاح كليات بمدنهم وأنهاء معانات غالبية المواطنين الذين فقدوا فلذات أكبادهم نتيجة أهمال مسؤول لايعرف حتى موقع تلك المنطقة أو كبرها من صغرها لانه لايكلف نفسة حتى بالذهاب ليرى مدى أحقيت تلك المدينة من عدمها وأنما يكتفي بالرفض على جميع الطلبات وأنها تكفي تلك الكلية أو الجامعة لتلك المنطقة بتوابعها حتى لو قطعوا الاهالي مئات الكيلو مترات من أجل الحصول على التعليم العالي فلو نظرنا لهذا المسؤول أنه يسكن بدلا عن أولياء الضحايا لسارع بالامر بفتح كلية حتى لو العدد لايكفي للافتتاح حفاظا على فلذات أكبادة من عناء الطريق ومخاطرة الجسيمة ولكن المواطن المسكين يطلب ويخاطب الجهات المسؤلة ولكن لاحياة لمن ينادي فالنتيجة كوارث جسيمة تذهب ضحية طلب العلم وأهمال مسؤولين لايبالون بهذه الارواح التى تذهب هباء ويكتفون بالتعزية عند المصائب وأخر تلك الحوادث حادثة حائل 
فهل نرى قلوب تعي معنا فقدان معيل أو أبن وأبنة لآسرة مسكينة تكبدة مشاق الطرق من أجل التعليم 



ليست هناك تعليقات: