الخميس، 5 يناير 2012

التقاعد المبكر بعز الشباب


التقاعد والفراغ القاتل
من المعروف لدينا جميعا أن هناك سن محدد لتقاعد العسكريين يبدا من 42 سنة وما فوق وهذا أعتقد أنه سن مجحف بحق الكثيرين ممن ظلمهم تاريخ الميلاد 1/7/1380 لانة معروف أن الغالبية ليس هذا هو تاريخ الميلاد الحقيقي وأنما لمن سجل له العام فقط يسجل من التاريخ آنف الذكر وكما هو معروف لدينا قديما لايوجد شهادة ميلاد للابناء وأنما عندما يرغب الاب أستخراج حفيظة لأبنة بذلك الوقت يضع له سن كبير لكي يذهب أبنة لطلب الوظيفة آنذاك وقد واجه الكثير المتاعب من ذلك التاريخ لانه يحيلهم لتقاعد المبكر وهم بسن  الأربعين وهذا ليس شيخا كبير لايستطيع تحمل أعباء العمل بينما الحقيقة هي أن هذا السن صاحبة قادر على الاستمرار لعدة سنوات  وقادرعلى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقة بينما من لدية حرف واااااااااو أستطاع تعديل الميلاد لأكثر من ست سنوات ولا زال على راس الخدمة ولهذا نجد أن هناك ظلم واضح بالتفرقة بين النظام العسكري والمدني بأحتساب سن التقاعد للأفراد بين النظامين مع  وجود بعض الأختلاف بالممارسة العملية بينهما فهل ياترى يتم النظر بهذا الإطار بخصوص العسكريين ومنحهما حق سلبة تاريخ لم يعرف زمانة من شخص لايعرف الاوقات إلا بالنجوم العاليات والأحداث الماضية فهل نجد منحهم الحق بتجاوز التقاعد المبكر لهم وهم بسن يسمح لهم بالعمل المتواصل لاكثر من 5 سنوات قادمة بينما النظام المدني هناك من تجاوز السن القانوني ومازال على راس العمل