الخميس، 17 نوفمبر 2011

فاعلي الخير يعمرون المساجد والاوقاف تتفرج على الهدف الرابع

أنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الاخروأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى الا الله فعسى أؤلئك أن يكونوا من المهتدين . 
عندما ننظر الى وزارة الاوقاف وهي تلك الجهة المخولة للاشراف على بيوت الله بسائر أرجاء الوطن نجدهااا لاتتطلع بدورها الاساسي التى أنشأت من أجلة وهو الاشراف على بناء وصيانة المساجد بشتى المدن والقرى وأنما أقتصر دورها فى أختيار الأمة والمؤذنين ومن المؤكد لنا أن هناك بند خاص للمشاريع بتلك الجهة 
ولابد له من ميزانية تصرف لها من الدولة ولكن المتفحص لتلك الجهة أنها لم تقم ولو ببناء مسجد واحد وأن غالبية المساجد لدينا تم أعمارها على يد فاعل خير ولكن فاعل الخير هذا لو أراد بناء مسجد سيجد الكثير من المعاناة لدى تلك الجهة من أجل الموافقة على ذلك البناء وكأنما جعلت تلك الدائرة لعرقلت أفعال الخير بخلاف شروط البلديات  فهل تلك الدائرة نست أو تناسة الفقرة الرابعة من أساسيات نضامها علما أنها تلزم أصحاب المحطات والاستراحات ببناء المساجد على نفقتهم الخاصة ولان الوزارة تشعبة فى عدة أتجاهات كما جاء بالامر الملكي  صدور الأمر السامي الكريم ذي الرقم أ/3 في 20/1/1414هـ بإنشاء وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لتتولى كل ما له علاقة بالشؤون الإسلامية وشؤون الأوقاف والمساجد والإرشاد والدعوة إلى الله ، ولكي تقوم بخدمة بيوت الله ، ورعاية الأوقاف وتطويرها ، ونشر الدعوة ، والاهتمام بالقضايا الإسلامية ، والتواصل مع الجمعيات والمراكز الإسلامية ، والتعاون معها فيما يعين المسلمين على القيام بعبادة الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وهدي الخلفاء الراشدين من بعده ، والإشراف على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، وترجمة معانيه ، وطباعة الكتب الإسلامية وترجمتها وتوزيعها ، ورعاية الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، وإقامة المسابقات القرآنية لحفظ كتاب الله .فلو نظرنا لتلك الاقسام التى تشرف عليها الشؤن الاسلامية لوجدناها كثيرة جدا مما أوجد بعض النقص بالمتابعة لتلك الفئة فلو تم عزل الاوقاف والمساجد ومكاتب الدعوة من الشؤن الاسلامية وجعلت أدارة مستقلة لتتفرغ الشؤن الاسلامية لما هو أهم وهذا هيكل الوزارة التنظيمي ,i`hhttp://www.moia.gov.sa/OrganizationalStructure/default.aspx والاعباء المناطة بها كبيرة ولو نظرنا لاهدافها السبعة التالية 
وبما أن الهدف الرابع هو مايهمنا بهذا الموضوع ويتلخص بالاتي 

الهدف الرابع : العناية ببيوت الله وعمارتها

      السياسات :
    1- مواصلة إنشاء المساجد ، وسد الحاجة إليها في أرجاء المملكة .
    2- العناية بالمساجد ، وصيانتها ، وتأمين ما يلزم لها من أثاث ومصاحف ، والمحافظة على نظافتها بما يناسب مكانتها .
    3- اختيار الخطباء والأئمة والمؤذنين وتأهيلهم ، ورفع كفاءتهم بما يلزم لأداء مهماتهم الشريفة على أكمل وجه .
    4- ترسيخ رسالة المسجد باعتباره مركز إشعاع في حياة المسلمين ، وترسيخ مبادئ الوحدة والأخوة ، والدعوة إلى الطاعات والتحذير من المعاصي فالرقم واحد يقول مواصلة أنشاء المساجد وسد الحاجة ولكن لم نرى ذلك على أرض الواقع بل غالبية المساجد بنيت على يد متبرعين جزاهم الله خير الجزاء فهل نرى مستقبلا مساجد تبنى على نفقة تلك الجهة علما أن الحاجة لهذه المساجد كبيرة جدا أمل ذلك 

علة منتخب

فشل المنتخب السعودي يصيب الجمهور بخيبت أمل وأرتفاع الضغط واليأس من الوصول لكاس العالم وهذا شي بديهي جدا فى ظل الانحيازية للاندية ولاعبيها من قبل الصحافة  ولعلي أشخص علة المنتخب السعودي بعدة نقاط ذات أهمية قصوى 
1- الصحافة وأنحيازها للاعبي النادي المحبب لهاا
2- الفشل فى أيجاد مدرب يستطيع فهم الاعب جيدا 
3- عدم فهم الاعبين لمعنى الاحتراف فالمشاهد يرى أن لاعبينا مجرد هواة كرة لاأكثر فالاعب لايستطيع أداء دورة خلال التسعين دقيقة بمستوى واحد بل تجدة يفكر بفكر خارج نطاق المستطيل الاخضر لظروف محيطة به 
4- عدم وجود الادارى المحنك لفك شفرة أختلاف مستوى تفكير الاعبين وفهمها الصحيح وأخراج الانتماء للاندية بينهما والشحن النفسي بين الاعبين 
5- عدم وجود القائد الميداني للفريق محبوب من قبل الجميع 
6- بعثرة المكافأة سواء بمستوى سي أو ممتاز وعدم وجود المحاسبة  لكل لاعب حسب أدائة داخل الملعب وكان الاولى عدم توزيع مكافئات الا بحالة التأهل النهائي وليس لكل مباراة 
7- سوء الاختيار للاعبين الممثلين للمنتخب لان هناك لاعبين منتهي صلاحيتهم بأنديتهم فكيف يختار لمنتخب يطمح لكأس العالم 
8- فتح مجال الاختيار لمن يمثلون المنتخب للجماهير عامة وليس أحتكار الاختيار لفئة معينة لان نظرة الجماهير ستكون هي الافضل فى حال الابتعاد عن شعارات الاندية 
9- محاسبة الاعب من حيث الاداء داخل المستطيل الاخضر ومسألتة ليعلم أن هناك حساب وعقاب نظير المستوى المقدم منه : 
فيا أية المسؤل لنرحم الجمهور الذى أصابه الضغط والسكر من خلال مشاهدتة لاشباح لاعبين جعلوه يغادر كسير الخاطر يتمتم بكلمات  وأسفاهاا على ماضى قد رحل وحاظر قد خسر فى علة منتخب لاحفظ ماء وجهه ولا كتب حروف من ذهب