الجمعة، 17 يونيو 2011

الاتصالات وذبح المواطن

الاتصالات اصبحت بعصرنا الحاظر من الظروريات المهمه بحياة الانسان فلا غنى عنها 
ولكن الملاحظ فى الاسلوب الخدعى للجهة المشغلة  فى استغفال المواطن والضحك علية وبأسلوب 
مكشوف للعيان فعندما تمر عليك الظروف بأعبائها المرهقة للكاهل وتعجز فى تسديد الفواتير للهاتف الخاص بك تسارع هى الى فصل الخدمة عنك مباشرة وتتواصل اليك الرسائل منها تبعا لامرك بالسداد حتى يتم قطع الهاتف نهائيا عنك فتأتيك الفاتورة بمبلغ وقدرة وانت تقول لنفسك نهاية الشهر الجارى سوف أسدده ولكن تفأجا ان المبلغ زاد الضعف حتى يصل الى الالاف  من الريالات وهو مفصول من الخدمة نهائيا 0 
فبأي حق هذا المبلغ المضاف للفاتورة عندما تم قطع الخدمة نهائيا بعد مرور شهور من عدم التسديد للاتصلات وهو مبلغ اساسا ليس من حقهم لان الاجر مقابل الخدمة وعند 
نهابة الخد مات لابد ان يتوقف الاحتساب للمبالغ ويكتفي بالمبلغ الاساسى عند الفصل الاول للارسال والاستقبال للهاتف 
وليس ترك العداد يحسب تماتيكيا حتى مضى شهور ثما يطالب العميل بكامل المبلغ 
فالمواطن لدية ما يكفية من التزامات مالية يومية وشهرية للغير فلابد من النظر الى 
هذه الزيادة الرهيبة بالاموال على الناس من قبل الجهات الشرعية لدينا 

الارض تهتز تحت أرجلنا

الارض هى تلك المساحة الشاسعة بوديانها وتضاريسها التى بسطها الله لعبادة ليعيشو عليها 
ويعمروها بعبادتة وحدة لاشريك له ويتبعوا سبيله يحللوا ماأحل الله ويحرموا ما حرم الله ولكن من يفكر منا ولو للحظة واحدة ما يجري لها من زلازل وبراكين تقتص منها انما هو من ذنوبنا نحن البشر فلم نقدر تلك النعمة التى أنعمها الله علينا بل تمادينا فى العصيان لله وأتباع الشيطان وهواء النفس الامارة بالسوءفصرنا نأكل مال اليتيم ونسطواعلى أموال الغير بلا وجة حق ونستحل محارم أخينا المسلم ونفسد بالارض فسادا نسارع فى نشر الرذيلة بيننا نريد التحرر من عقيدتنا الاسلامية نقلد اعدائنا بكل شى دون تمعن منا بذلك فهم يريدون لنا التحرربداعي الحرية والديمقراطية فلو نظرنا لحريتهم وديمقراطيتهم لوجدناهم قد استلقنوها من كتاب الله فأخذوا منه مايريدون وتركوا مالا يريدون 
ونحن لاهون فى مشاكلنا التى سببها نحن بأنفسنا فل نرجع الى الله ونتوب الية ونتبع ما أنزل الينا وما وصانا به نبينا محمد صلى الله علية وسلم 
لعشنا بكل راحة وطما نينة ورضى كل واحد منا بما كتبة الله له لاصبحنا قوما متحابين فيما بيننا متعاونون على البر والتقوى 
وبذلك ترتاح الارض من ذنوبنا ومشاكلنا على سطحها الكروى وتخضر سهولها وتجرى 
وديانها بمياهها العذبة وتعمر مساجدها بالطائعين لله عز وجل