الخميس، 22 ديسمبر 2011

كلكم راع


كلكم راع وكل راع مسؤل عن رعيتة ففى بلدنا العزيز قيادة حكيمة تبحث عن مصلحة المواطن والوطن كلاهما سواء ولكن هناك فئة كثيرة حملت المسؤلية والامانة فخانتها على حساب الوطن والمواطنين مما بدأت الان أثارها تطفو فوق السطح بعد قرن من الزمان قد مضى بما فية من متاعب وتلاعب فكم من إدارة حكومية قد أهملت واجباتها الاساسية وأعتمدت النص من تلك المسؤلية  التى هي الاهم والركيزة الاصلية لهذا القطاع ألا وهي المقرات لتك الدوائر بجميع المدن والقرى فلو نظرة بعينك لما بالمدينة التى تقع خارج العاصمة لوجدت  جميع مباني الدوائر الحكومية مستأجرة منذوا قرن وحتى الان  فهل هذا التجاهل من من حملوا مسؤلية تلك المهمة طوال هذه الفترة والبعض قد أحيل لتقاعد والاخر لايزال يتجاهل هذه المشكلة هل نحاسب المسؤل عن هذا التجاهل أم نغض الطرف عنة كالعادة أم نلوم أنفسنا جميعا فكل منا يرمي بالكرة على الطرف الاخر عندما تنفتح السيرة وتتكشف الحقائق للجميع فهل نبدأ التصحيح الحقيقي من الان وصاعدا ونحاسب المتسبب الرئيسي فى عدم أنهاء أجراءات تلك المشاريع التى ظلت حبيسة الادراج المكتبية طوال تلك السنين لاننا لدينا الكثير من الاخطاء التى لابد من أصلاحها الان وعلى وجهة السرعة فى ظل الوفرة المالية .
فل يتحمل مسؤل كل إدارة أولويات إدارتة وتوفير المقرات لها بجميع المدن والقرى سواء أمنية أو مدنية لاننا نكلف الدولة مليارات الريالات تدفع سنويا للايجارات المباني  الحكومية فلو تلك المليارات ذهبت لعمل مباني حكومية لتوفر منها الان الكثير وحول إلى مشاريع أخرى تفيد البلد والمواطن فكم من أراضى بور منحة لتك الدوائر من الدولة أم تبرع بها مواطنون لم يستفاد منها حتى الان فمن المسؤول عن ذلك فهل نستمر على هذا المنوال حتى تقوم الساعة أم تصحى تلك الظمائر وتنفض الغبار عن تلك المخططات لتنفذ حالا لتتطور مدننا التى مازالت تنتظر قيام تلك المشروعات الحيوية التى ينتظرها الكثيرون منذوا قرن مضى