السبت، 18 يونيو 2011

لماذا نحن شباب فاشل

عندما أتجول بالافكار هنا وهناك وأنظر يمينا تارة وشمالا تارة أخرى فلا أجد سواء الوافدون يتربعون على عرش الاعمال لدينا ويسيطرون على أسواقنا ولم أجد ولو واحدا من شبابنا أعود بالحسرة على زمان أبائنا الذين عمروا الوطن بسواعدهم وبشتى المجالات 
سواء الزراعية او الصناعية او المعمارية حتى أنهم قاسوا مرارة العناء بجميع أشكالة والوانه والجوع يعتصرهم فلم يكلاء منهم أحدا لركون لراحة الا ماندر من الوقت 0 
أما شبابنا اليوم فلا يحتمل حرارة الشمس ولا تقلبات الجو نجده أمام المكيف لاهم له الا أين سيذهب هذا المساء 0 
يهتم بمظهره يحافظ على بشرتة حتى انه لايستطيع ان يخدم نفسة مدام هناك من يخدمه وهو جالس بمكانه فأصبح شبابنا اما بالاستراحات أو بالاسواق يتسكعون فلا فائدة اليوم 
ترجى منهم لاللاهلهم ولا للانفسهم والواحد منهم دائما على لسانه مشغول ماني فاضى 
فهذه الاسطوانه حفظناها عن ظهر قلب 0
وأعتقد أن هذا هو ناتج الدلال الزائد منا تجاههم الذى أنتج لنا شبابا لايحتمل أقسى درجات الحراره والتعب والارهاق فلو دار الزمان برحاه عليهم لوجدناهم بالطرقات 
مامنهم من يستطيع مساعدة نفسة لان لاحيل له 

(عين الرقيب لنا أم علينا )

مما لاشك فية أن أى جهة حكومية يوجد بها قسم هندسي خاص بها يتولى الاشراف والتخطيط للمشاريع ومتابعة تنفيذها حتى يتم تسليمها من قبل المقاول المنفذ للمشروع 
ولكن من يرى المشاريع المنفذه بعد أستلامها تصيبة الدهشة مما يرى من تصدعات بالجدران وتسرب المياة من سوء أعمال السباكة بعد مضي الستة الاشهر الاولى من أستلام 
المبنى يتبادر الى ذهنة أن هناك اما تواطؤمن قبل عين الرقيب للجهة صاحبة المشروع والمقاول أم الاثنين تركوا الحبل على الغارب للعمال أثناء الصب والتمديد ولم يكلفا نفسيهما 
بالحضور للمتابعة وأكتفى بالتوقيع على الملخص وأن كل شى جرى حسب المواصفات والمقاييس المطلوبة 0
فهل ياترى نراقب الله فى أعمالنا وتصرفاتنا ونحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب 
يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم