الجمعة، 2 سبتمبر 2011

تصور ملك يغسل الصحون فهل يعتبرون

في يوم الخميس الماضى عرضة العربية برنامج عن ملك فقد مملكتة فى تيغو وهاجر الى المانيا ليعيش هناك ويعمل الان بوظيفة غسال صحون بمطعم بالمانيا عندما سئل عن كيف أقلم حياتة الملكية الى حياة الانسان العادي قال الشغل الشريف جميل جدا بدلا من أن تمد يدك للغير وأنا مرتاح بعملى الجديد ولكن هذا الملك عندما ينهي عملة يعود لمنزلة ويلبس ملابسة الملكية هو وزوجتة ويمارس هواياته المحببة لدية كالرسم والعزف ويقول أنه معروف ومحبوب من الشعب الالماني ومن شعب تيغو ولكن هكذا الايام يتم تداولها بين الناس فهل يتعقل صاحب زنقة داردار ويترجل هو وأبنائة عن حلمهم بأعادة ماضيهم وأن يفهموا أن الماضى لايعود وأن الملفات السرية قد أنكشفت فلا يمكن سترها فتزويدة للعصابات بالاموال والاسلحة فى كل دول العالم قد أطلع علية من الشعب الليبي والقنوات الفضائية فلا مجال أمامهم سوى الاستسلام أو الموت فقد قال تعالى (تلك الايام نداولها بين الناس ) فسبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء وما ضلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون 
أتمنى من كل طاغي أن يعي ويتعظ ممن سبقوة فالشعوب العربية قد ملت من الاضطهاد حتى أن بعضها قد ثار ليأتي لنا بالربيع العربي