الثلاثاء، 5 يوليو 2011

المتربعون على وظيفتين وطابور العاطلين

الكل منا يحلم بوظيفة يقتات منها فى ظل الاعداد الهائلة من العاطلين لدينا الذين سلكوا جميع الطرق ولكن البعض منهم نجاء والبعض الاخر مازال يبحث يوميا لعل وعسى أن يبتسم له الحظ هذه المرة ولان هناك بيننا أناس يتربعون على وظيفتين ويقبضون رواتبها بينما المستحقين مازالوا أنتظار ولان هذه الوظائف القليل هم من يرغبونها لعدم أنتباههم لها بأنها وظائف رسمية ولها مسمياتها المختلفة فمثلا لدينا ولله الحمد الكثير ممن يحفظون القران كاملا وهم ليسوا موظفين بينما هناك موظفين رسميون يتربعون على تلك الوظائف وهى وظائف أئمة المساجد سواء بالمدن أو القرى منهم من يعمل بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنهم من يعمل بالتدريس وهناك أيضا وظائف المؤذنيين  وأيضا وظائف الجمعيات الخيرية التى يتشكل مجلسها من موظفين حكوميين ولهذا أذا لماذا 
تم هنا تجاوز النظام بالجمع بين وظيفتين بينما المستحقين بيننا كثر بهذه الوظائف لماذا لانجعل تلك الوظائف للعاطلين ممن يحملون شهادات تؤهلهم لتلك الوظائف لماذا نؤمن للاجانب وظيفة بالجمعية بينما السعودي يبحث عنها أعتقد أننا لو حمدنا الله على ماعطانا 
من خير وفير وأقتنعنا بوظيفة واحدة لما وجد لدينا عاطلون