الجمعة، 1 يوليو 2011

أنسلاخ الحياء من الوجوة

هذا الحياء قرين الإيمان، وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأنه خصلة من خصال الإيمان، وخصه بالذكر من بين سائر الأخلاق حينما قال: (الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)، ثم قال: (والحياء شعبة من الإيمان). لم يكن هذا التخصيص عبثاً منه صلى الله عليه وسلم، بل لأن حقيقة الإيمان مرتبطة بهذا الحياء، ولذلك كان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أشد حياءً من العذراء في خدرها، رغم أنه عليه الصلاة والسلام كان يجيب السائل، ويعاتب المخطئ، ويقوم الذي يعتدي على حقوق الآخرين، إلا أن حياءه لم يكن يفارقه في لحظة ولا في حركة ولا في سكنة، فجمل حينئذ خلقه، وصدق وصف الله جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]. فلما تحلى بزينة الإيمان، وتوج خلقه بتاج الحياء، أسر القلوب، واستمال النفوس، وصار الناس يتأثرون بهديه وسمته وفعله أكثر مما يتأثرون بقوله، فضلاً عما يتأثرون بزجره أو وعيده أو بعقابه الذي يمضيه في حكم الله سبحانه وتعالى عليه، وصبغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المجتمع الإيماني الرباني بصبغة الحياء، فإذا بك تعيش في عهد النبوة لا تسمع كلمة نابية، ولا ترى فعلاً يخدش الحياء، بل عند الحاجة الملحة يظل الحياء زينة ووقاراً. 
ولكن بعصرنا الحاظر أنسلخ الحياء من وجوه الغالبية العظمى من الجنسين وصار السائد لديهم مواكبة التطور فنرى التبرج والسفور والانحلال الاخلاقي فتسمع مئات الكلمات النابئة وترى أفعال تقشعر منها الابدان فأذا حاولت النصح فأنت أنسان متخلف وجاهل 
لان لاوجود للحياء لدى هؤلاء فنتشر بينهم المنكر ونسوا سنة المصطفي علية السلام 
وما حذرهم منه . 
فلنعود لديننا فما الحياة ألا متاع الغرور 

مغا تير النساء

المغاتير هو أسم ألتصق بنوع من الأبل ولكن زمننا هذافية العجب والعجاب فأصبح يطلق على بعض النساء المتغترات الذى أبصح تواجدهن بكثرة بحفلات الزواج وبمجموعات كثر لاسباب عدة أهمها الترفية عن النفس بطرق مختلفة وبمزاج منفرد على الحفل المقام أو للاستهبالات النسائية الحديثة لدينا لعدم التعرف عليهن من قبل أصحاب الحفلة وهذا للاسف الشديد أصبح ديدن بعض النساء لدينا بأتباع طرق جديدة وأعتبارها موضة العام وهؤلاء غالبيتهن ليسن بالاساس من المدعوات للحفلات أو تربطهم صلة بأصحاب الحفلة لامن قريب ولا من بعيد فهل  ياترى هناك جديد  بالعام الجديد لدى المغاتير الناعمات 

شعاع الامل: لماذا قتلتموني بلا ذنب أقترفتة

شعاع الامل: لماذا قتلتموني بلا ذنب أقترفتة: "أنظروا لهذه الطفولة البريئة التى هي زينة الحياة الدنيا وما تجدة منا من معاملة سيئة لاذنب لها بشي فقط لمجرد الانتقام من والدتها المسكينة ال..."

لماذا قتلتموني بلا ذنب أقترفتة



أنظروا لهذه الطفولة البريئة التى هي زينة الحياة الدنيا وما تجدة منا من معاملة سيئة لاذنب لها بشي فقط لمجرد الانتقام من والدتها المسكينة التى لاذنب لها ألا لانها تطالب بحضانتها ولكن نكافى هذه البرائة بالاعدام والقتل دون رحمة بتوسلها البريء ولهذا أصبحت جريمة قتل الاطفال تزداد شيئا فشيئا ذات الطابع الانتقامي تذهب ضحيتها أنفس بريئة لاذنب لها فما حصل لطفل الصغير أحمد هو جريمة نكراء لايقرها عقل ولا دين (فبأى ذنب قتلت هذه النفس وما الاسباب الحقيقية وراء الاختفاء والقتل  هل الحقد والكراهية هي العنصر الاساسي بالجريمة أم ماذا أين الابوة أختفت وباعت فلذة كبدها  لمن لاذرة أيمان بقلبها هل قلب الاب أصبح أقسي من الصخر على الابناء ليقدم أبنة ضحية رغبة أنتقام بعدها حسرات وندم هل للبعد عن الله والدين صلة بهذا الجرم أعتقد أن الابتعاد عن الدين والتجرد من الانسانية أدت بنا لهذا فنتشرة الجرائم الاسرية بيننا بكثرة فلن يكون أحمد هو الاخير مالم 
تزهق أرواح القتلة ليكونوا عبرة لمن يعتبرو ليفكر من يحاول أن يرتكب أي جريمة كانت أن هذا هو مصيرة بالدنيا وعذاب بالأخرة وأن يردع السيف الاحدب من يحاول التفكير بهذا الاتجاة وتسول له نفسة هذا العمل