السبت، 19 نوفمبر 2011

طريق الشهرة لمن يملك ملايين

مزاين الابل ذلك التجمع الكبير الذى تشهدة أم رقيبة من كل عام والذى بدأ يأخذ منحنى خطير قد يقودنا الى عصر الجاهلية قبل الاسلام أهمها التفاخر القبلي والبذخ والارقام الفلكية التى تعلن للعموم وذلك لمجرد الفخر بين الناس والشهرة حتى أن هذا المضمار قد دخلة أناس لايفقهون بالابل شي ولم يرثوها أب عن جد وأنما دخلو اليها لحب البروز لامتلاكهم ثروات طائلة من الاموال ولم يستطيعوا أبراز أسمائهم بعالم المال إلا من خلال شراء الابل لتباهي بين ملاك تلك السفن التى كانت بالماضى لاتتعدي قيمة الواحدة الالف وخمسمائة ريال لتقفز الى الملايين وما دعاني لكتابة  
هذا الموضوع هو ماشاهدتة على شاشة قناة الدانة ليلة أمس حيث كان هناك بعض ملاك تلك الابل فواحد يقول أنه أشترى عدد ثلاث بكار بمبلغ 16 مليون بينما الاخر ضحك من هذا الرقم وأنه رقم قليل جدا لايقارن بما دفعة هو حيث دفع مبلغ 32 مليون لشراء بعض الابل والاخر دفع 192 مليون لشراء ذود فكيف إذا كان هؤلاء بعض ممن يتفاخرون بالاكثر قدرة على الشراء إذا هؤلاء قد أعادونا لعصر الجاهلية والتفاخر بين القبائل بخلاف تفاخرهم بالولائم عند أقامة المزاين بينما بيننا من هم بحاجة ماسة للمساعدة ولن يلتفت إليهم أحد من هؤلاء لانهم فقراء ولا منهم مصلحة تذكر لاننا بعصر المادة التى طغت على عقولنا وقلوبنا ونسينا كتاب الله وسنة نبية ونخاف أن يعاقبنا الله بفعلة هؤلاء لانها أصبحت تبذير وتفاخر بين القبائل وأصحاب رؤس الاموال فهذه العدوى أنتقلت من الماشية بنوعيها الى الابل ولم يتبقى سوى الخيل الاصلية لتقفز هي الاخرى لقيمة الملايين ومجاكر أصحاب الشهرة السريعة من العامة فكل شي جائز لمن يمتلك المادة ويحب التفاخر بين الناس بأمتلاكة تلك السلالة الاصيلة فهذا طريق الشهرة لمن يملك الملايين

ساهر أتى به لنهب جيوب الشعب

ساهر وما أدراك ما ساهر ذلك المصاص لجيوب الشعب الذى أتى به خبير بسحب جيوب الناس وجعلها خاوية من ورقها كيف لا وهو من أحتكر البطولات وأفسد فرحة غالبية الشعب وجعلها لمن يستطيع أن يدفع مقابل أن يشاهد ولم يقف بوجهة سواء التلفزيون الاثيوبي ليقل له لا والف لا أن تلعب لعبتك على شعبنا الاثيوبي 
فأدار الفكر يمينا وشمالا فوجد فكرة ساهر هى التى ستأتي إلية بالمليارات بالشهر الواحد فجلبها لدينا بمعاونة بعض المستفيدين ليحصل على التصريح المخول له بالبدء بذلك لينهب جيوب شعب لم يعرف ذلك الساهر أو يدر بخلده ماهو وكيف طريقة عملة ولم يتم التوعية له قبل بداية عملة لانه لو عمل له أرشاد قبل البدء لما حصل على تلك المليارات بالشهر الاول من البداية بالعمل مما أستوجب الوقوف ضد هذا النظام الجائر وضد من جلبة بداعي الحفاظ على سلامة الارواح بينما بالحقيقة الربح المادى يحتل المرتبة الاولى لان ذلك النظام يعطي السائق أكثر من مخالفة باليوم الواحد ولان هذا النظام له فوائد جميلة بعض الشي وخاصة داخل المدن الكبيرة ولكن ترك الحبل لمن هم أولا به وهؤلاء هم المفحطون الذين أزعجو الناس فكان الاولى به ملاحقة هؤلاء 
أما بخصوص الخطوط السريعة فكان الاولى تركها خالية منه وذلك لان المسافات بين المدن طويلة جدا فلا يعقل أن أحدد سرعة المركبة 125 ك بالساعة فمتى أصل إذا كنت خارج من الرياض وأريد جدة فالمسافة تزيد عن الالف كيلو فيكفي ذلك الطريق دوريات أمن الطرق المنتشرة به ولا داعي لساهر . 
ومدام ساهر شركة خاصة فلماذا لايتم ضمه للمرور بدلا من تلك الشركة المشغلة له فكل مابي الامر كامراء تركب بسيارة المرور 
والاستغناء عن تلك الشركة وصاحبها الذى لن يكفية ما جمع من مال حتى الان ليأتي بشي جديد يحصد من خلاله المزيد من الاموال من فقراء الشعب وأن غدا لناظرة قريب