الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

ليس الاول ولا الاخير هذا الامين

ماحصل من أمين عسير ليس الاول ولا الاخير ممن هم على شاكلة هذا الامين فلماذا ننكر هذا وهو حاصل بالفعل بيننا ولكن لم يسجل كما حصل للمذكور فالكثير من هؤلاء لايبالوا بالمواطن ولا بشكواه وستضل حبيسة الادراج ومنها ما تمر عليها سنين طوال لم تنظر فمازال بيننا الكثير يحتاجون لمن يحاسبهم على أضاعة حقوق الاخرين بدون وجة حق وأنما لانه يحتل ذلك المنصب الذى لايستطيع المواطن محاسبتة لانه لاحول ولا قوة له الا بالدعاء لله سبحانة فكثيرا منا ضاعة حقوقهم وملوا من متابعتها لانه يوجد الكثير على شاكلة هذا الامين فحتى لو فرضنا أن المواطن كرر طلبة مليون مرة لعلة يجد أذن صاغية له ولكن يحتج هذا المسؤل بهذا التكرار وأن وقتة ثمين فلو رجعنا للحقيقة لوجدنا أن أغلب أوقات الموظفين تضيع هباء فى الثرثرة بالهاتف والتنقل بين المكاتب لوجدنا ساعات العمل لاتتعدى ساعتين جلس بها على الكرسي ليوقع معاملات قد أخذت وقتا كبيرا لدية فلماذا هذا الانكار يامعالي الامين فلم تأتي لتستمع لمواطنين وتلبي حاجاتهم وأنما ليقال أنك قمت بالاجتماع بهم والاستماع لشكواهم عبر الصحف والحقيقة هى غير هذا فلم يحقق طلب واحد لمواطن مسكين يتجرع مرارة قلت الخدمات وغيرها من الضروريات فى ظل دوام يبدا العاشرة وينتهي الثانية يتخللها وقت لصلاة فكم ساعة أذا صار الدوام الرسمي  والمواطن يترنح من الساعة السابعة بالانتظار لعلة يجد من  ينهي معاملاتة التى من أجلها 
قضى وقتة بالانتظار فهل نرى بداية للمحاسبة ليعتبر الاخرون منها