الخميس، 13 أكتوبر 2011

إيران والاستهزاء بالعالم

ماتفعلة أيران حاليا من أدخال أنفها بكل صغيرة وكبيرة بدول المنطقة والدول الاخر هو نتائج سياسات خاطئة لتلك الدولة فالمشاكل الداخلية التى تعاني منها  جراء الحصار الاقتصادي عليها جعلها تفكر بأصدار تلك المشاكل مع الخارج وأخر تلك المصائب الايرانية محاولة الاغتيال الفاشلة لسفير السعودي  ولن تكون الاخيرة فى ضل سياسات العنطجية الايرانية والكبرياء التى تخلو من الحكمة السياسية لرموز هذه الدولة فلا زالت تحشر أنفها فى كل كبيرة وصغيرة بدول الخليج وتضع نفسها مدافعا عن حقوق الشيعة بتلك الدول ونسيت أنها تضطهد الملايين من مواطنيها في الاهواز وترفض تسمية الخليج العربي بل تسمية الفارسي لانها بالاساس لاتحمل بداخلها كرها وحقدا على أى عربي كان من كان فلم يزل هؤلاء يتذكرون غزوة القادسية وبأعتراف منهم ويحلمون أن يناموا ويصحوا ليجدوا بلاد الفرس قد عادة من جديد وهذا المفكر الايراني والاستاذ بجامعة طهران يعترف على الملا وهذا نص أعترافة . 
كشف المفكر الإيراني الأستاذ في جامعة طهران صادق زيبا أن الإيرانييين يكرهون العرب "ولهذا السبب نسب أهل السنة" مؤكداً أننا لن ننسى هزيمتهم للفرس في معركة القادسية.

وقال صادق زيبا خلال مقابلتين أجراهما مع أسبوعة "صبح أزادي" الإيرانية: "أعتقد أن الكثير من الإيرانيين يكرهون العرب، ولا فرق بين المتدين وغير المتدين في هذا المجال، قد تقولون لي إن الكثيرين من العرب يكرهون الإيرانيين أيضاً، أقول لكم نعم هذا صحيح، الكثير من العرب يكرهوننا". 

وأضاف "للأسف أنا واثق من أن الكثير منا "نحن الإيرانيين" عنصريون، فلو نظرتم بإمعان إلى ثقافات الشعوب الأخرى تجاه سائر القوميات والشعوب والإثنيات وأخذتم ظاهرة النكت كمقياس لوجدتم أننا أكثر إساءة من خلال النكت. 

وعن سبب كراهية الإيرانيين للعرب قال: "يبدو أننا كإيرانيين لم ننس بعد هزيمتنا التاريخية أمام العرب ولم ننس القادسية بعد مرور 1400 عام عليها، فنخفي في أعماقنا ضغينة وحقداً دفينين تجاه العرب وكأنها نار تحت الرماد قد تتحول إلى لهيب كلما سنحت لها الفرصة". 

وهذه هي الرسالة الثانية التى توجهها أيران لدول الخليج 
بعد أحداث العوامية كما ذكرة المحللون وهذا نص ماذكرة المحللون 

أحداث العوامية رسالة إيرانية إلى دول "الخليج"


عبر محللون عن اعتقادهم بأن المواجهات في بلدة العوامية الشيعية السعودية تحمل رسالة إيرانية واضحة إلى دول مجلس التعاون الخليجي, تؤكد ان طهران لن تقف مكتوفة الأيدي مع "فشلها" في البحرين واحتمال "خسارتها حليفتها الاستراتيجية" سورية.

وقال رئيس مركز الخليج للابحاث عبد العزيز بن صقر ان ما حدث "رسالة من ايران لدول الخليج فحواها انها لن تسكت على خسارة حليف ستراتيجي هو سورية وانها سترد. لذا, سنرى تصعيداً في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية".

واعتبر ان "الحادثة ليست عرضية إنما مرتبطة بغيرها من الاحداث الأخرى. هناك توجيه وتدريب خارجي واضح, من الأسلحة النارية المستخدمة الى الإعلام المساند, فالمسألة عبارة عن فكر تنظيمي وليس تلقائي".

واشار بن صقر الى "رصد مكالمات هاتفية من ايران", مؤكداً أن "السعودية لديها دلائل دامغة تثبت تورط طهران لكنها دائماً تنتهج الصبر, وأعتقد أنه اذا اصرت ايران على اسلوبها العدواني فإن المملكة ستكشف كل ما لديها وليس ما يخص هذه العملية فقط, إنما عمليات سابقة حدثت ولم تكشف المملكة عنها رغبة منها في عدم التصعيد".

وأضاف ان "تحرك أكثر من سبعين دراجة نارية ليس أمراً تلقائياً وهو كأنك استقدمت خلية لحزب الله الى العوامية", في اشارة الى طريقة تحرك "حزب الله" إبان الاحداث الامنية في بيروت في مايو 2008 .

وأوضح بن صقر أن "قوات الامن كانت تداهم منطقة لاعتقال شخص مطلوب أمنياً ومهم ولم يكن العناصر مستعدون للمواجهة, لذلك فوجئوا بأعمال شغب منظمة", مؤكداً أن "المطلوب من السعودية اليوم هو كشف الادلة التي بحوزتها لثلاثة أسباب: اولها كسب الشارع الذي لا بد ان يعرف ان هناك تدخلاً خارجياً سافراً في شؤونه الداخلية من ايران, ثم لإثبات الأمر لدول الخليج الاخرى مما يحتم ان يكون الرد مشتركاً, وثالثها تحجيم التصريحات الاوروبية أو الاميركية قبل ان يتكرر سيناريو البحرين".

بدوره, اعتبر رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط الستراتيجية أنور عشقي أن "الحدث في جوهره نوع من تصدير المشكلات للخارج, مشكلات ايران الداخلية, والانتقام من عملية البحرين, وتخفيف الضغط عن سورية", مضيفاً ان "العملية فاشلة من أساسها, لانها شغب منظم عبر اصوات تدل على تدخل ايران وانها من يقف وراء ذلك".

واشار إلى أن "الأحداث تتزامن مع قيام السعودية بالتحقيق مع جماعة ارهابية جاءت عن طريق ايران لتنفيذ عمليات اغتيال شخصيات ومرجعيات دينية شيعية في المنطقة الشرقية لكن السلطات أحبطتها", في إشارة إلى كشف إعادة محاكمة 17 متهماً هم 16 سعوديا ويمنياً, قبل يومين, ان "مجموعة ارهابية كانت تخطط لاغتيال شخصية دينية شيعية في المنطقة الشرقية بهدف إثارة الفتنة الطائفية, فضلا عن عمليات تخريب منشآت نفطية في ابقيق".

وقال عشقي "لذا كان الهدف لفت الأنظار عن القضية لأنه ثبت ان ايران دفعتهم كإرهابيين بالاتفاق مع (زعيم القاعدة ايمن) الظواهري لإثارة الشارع الشيعي في المملكة".
من جهته, قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة صدقة فاضل ان "أهداف ايران التوسعية في المنطقة معروفة وتدخلاتها بادية للعيان في العراق وسورية ولبنان والبحرين", مضيفاً "بالرغم من ان السعودية حريصة على علاقات حسن جوار, يبدو ان هناك جهات في ايران تعتقد ان التدخل في الشؤون الداخلية هو الطريقة المناسبة لبسط النفوذ في المنطقة".

وأوقعت مواجهات في بلدة العوامية الشيعية مساء اول من 
امس 14 جريحاً غالبيتهم من الشرطة, في حين اتهمت وزارة الداخلية ايران من دون ذكرها بالاسم بالتحريض على العنف, داعية المحتجين الى "تحديد ولائهم إما للمملكة وإما لتلك الدولة ومرجعيتها".
 فهل بعد هذا كلة يستطيع العالم أجمع الوقوف أمام  الارهاب الايراني لدول العالم ودول الجوار 
وقفة رجل واحد أمام الاستهزاء الايراني بالقوانين الدولية والمواثيق التى وقعت عليها دول العالم بأسره أم لازلنا ندعو الله أن يهديهم وهم في بغيانهم يعمهون