السبت، 11 يونيو 2011

احساس مخيف

احساس مخيف ان تكشف موت لسانك عند حاجتك للكلاموتكشف موت قلبك عند حاجتك للحب والحياةوتكشف جفاف عينك عند حاجتك للبكاءوتكشف انك وحدك كأغصان الخريف عند حاجتك للأخرين

كلما ارتقى أسلوبك...كلما علت مكانتك


لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة و ليس بالضرورة أن تكون المكانة
مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنــــا .



الأسلوب مقصود به هنــا ..

هو طريقتك في التفكير .. في الحديث .. في النظر .. طريقة جلستك وقفتك ..
نبرة صوتك .. ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً ..

انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر ..
وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...



ومن الأساليب التي تحيّرنـا هو أسلوب الإنسان المزاااجي الذي يؤرجحك بين القبول والرفض
دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقــاعد في قلوبنـا وحـدائق ومسـاحات خضراء
مثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..



عشت معه في الشدة والرخاء .. يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك .. كل ما يتعامل به معك لا يشير
إلا أن له أسلوب جميل وصادق وواضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب


وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك .. أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفنن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم
وبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خااارج القلب ..




أمـا الإنسان المزاجي


فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق وملل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الـذوق
واحترام المكـان الذي هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسبب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج
ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت محظوظ
لأنك ستجد هذا المزاجي رايق يتحدث بكل ذوق واحترام
ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...




سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...




فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها بسبب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقدير منا وأحياناً اعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأننا وحدنا من يعاني ...






أخـــــيراً :
قال تعالى :"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "




تذكر أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن ننتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له ...


نعم ،،،،،
فـكلما ارتقى أسلوبك...كلما علت مكانتك

جبروت قلم

يرسمنا كيفما يشاء،،،

و يخلق أشياء كيفما أراد ،،،

يبيح المستحيلات ، و يحادث الجمادات ،،،

سطوته نافذة ، و عظمته شامخة ، و سلطانه جبار

يبعثرنا على الأوراق ، فيهتك الأستار ،،،

و ينبش الذكريات فيجدد الأحزان ،،،

يحي الأموات ، فيتعذب الأحياء ،،،

و يقتل الأبرياء ، ليشقى السعداء ،،،
للحكمة مدرار ، و للعبرة وعاض ،،،

له هيبة تسلب الألباب ، و سحره عذب و خلاب ،،،

يسيل البيان من حجر المرجان،،،

و ينحت العبارة من جبال البلاغة
مقامه رفيع و خطبه جليل،،،

ينادم الأدباء ،,,

و يعانق البلغاء ،

و يحادث الخطباء ،،،
فهنيئاً لمن نادمه القلم 

لماذا لانتحمل مسؤولية علاقاتنا


لكل شخص ,, روح وجســـــــد ولا تتسم أي علاقة بالكمال إلا إذاإتحد الجسد والروح

لــ طرف ( واحد) فقطـ ....

مانراه الان في مجتمعاتنا ...زوجه تقضى يومها برعاية اطفالها واخر النهار تلبس

تتعطر ترسمـ على شفتيها إبتسامهـ ,, بإنتـظار عودة من يسمى ..{.. زوجها

وهاهو يعـــود ,, وملامح الجمود تكتسي ملامحهـ والبرود يعلو نظراتهـ ,,تعانقهـ ’

..... فـ ـيبادلها العناق بـ جليد ..!فـ يحرمها من دفئهـ وتذوي هي ببطء !!

فهو قد وهب مشاعره واحاسيسه لواحدهـ مع جهازه المحمول ..وتستمر المحادثات

وتستمر المحادثاتـ ,, بـ استمرار العلاقهـ ,, وقد تتطور إلى موبايل وعلاقات غير

مشروعه.!

والكل في هذهـ الحالة يعاني ..!زوجة مُهملة .. وابناء لـ أب غير مسؤول ..

وزوج بارد وقاتل ..وفتاة تائهه في حب متزوج .. !


أين الخطأ هنا ..؟

*هل هو على زوج تخلى عن مسؤولياتهـ .. ؟
واعتبر الزواج فقط شكل اجتماعي ,, وأن الزوجة لاتنتظر منه سوى الماده ..؟

*أم على زوجتهـ المسكينه ! الحائرة من غموضه
وبروده القلبي معها ..؟

*أم على فتاة (عاشقة) توقعت عالمـ من الرومانسية والدفء و الزواج
ولمـ تجد سوى رجل متزوج أعطاها القلب و الحب و ( الجسد الغير مشروع أحيانا ) ..؟!
وسلة كبرى من الهراءات والأوهام .. !

*هل من العدل أن يكون للزوجهـ الحقوق المادية ,,
ويكون للعشيقهـ الحب والاهتمام والإشباع العاطفي؟

*لماذا نتزوج و لا نحب, بل نحب ولا نتزوج ..؟

*لماذا أصبحت خيآنة الرجل شي عاآدي ومألوف , وخيآانة المرأه جريمه يعاقب عليها من قٍبل الزوج والابناآء , والمجتمع والكل ,,
هل الخيآنه حلال للـ الرجل فقط

أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار

. لأن
خير بداية يذكُرها كل قلبٍ و لُب
هي كتاب الله ...
الذي مازال مُترفعاً يرفعنا عما دَهانا
مما أصابنا مما قد يُصيبنا من حياة فانية .... أفنْتنا معها
ليُذكِرُنا كتابه جلَّ وعلى بأنه مازال هناك مُتسع للأوْسع ...
في رحاب الله ..
و أْن لا راحة إلا بِذكرِه سُبحانه سُبحانه سُبحانه لأن أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار

لأن كثيراُ مِنا لا يعلم بأن هُناك تفاصيل صغيرة
قد تحوي تفاصيل أصغر
تخبرنا بأن الحياة أفضل ....
تحوي على رشفة عـ[س]ـل
تتلوها قرصة نحل و[ رقصة ]
خاملة لزهرة حاملة الكثير من الشجن ....
الألم .... و كثيراً من الحُب


.. لأن أبوابنا العتِيقة ملتْ الإنتظار


و أحتكْرت في زاوية الحنين
تنتظر أشلاء وجُوههم أن تأتي ... مع بقْايَّا عزف الريح ِلتُنشد لحْن الغياب .... وتهلكنا من نشاز التغيب
لتًجبرنا على الصًّرير مع ضُلوع الأبواب ....
كلما هبت الريح ..... و طال الغياب ....
و طال الإنتظار
لأن

كثيراً من الأشياء ليست كما هي
بل هي زاوية سُقوط شاردة

و أنًّ تَمعُننًّا في حذافير تلك الأشياء يجعلنا نكتشف لغة الإنحِدار و أن بين مجامِيع الخيزُران تشكيلة من رعُبِ
مُبهم .... قد لا ندركه
إلا بمجرِد السقوط ... في بئر صنع من سلة خيزٌران
يتلوه سقوط
لأن
حُفاة الأقدام ...برجلهم بَحْه من إصْرار
ُرغم يأْس الوُقوف .... وقنوط المَسير
رُغم تقرح الركض و اللَهث ....
رغم فَرك القدم من فرط الألَم
مازال اؤلئك الحُفاة يطْمحُون بحذاء...
يواري سوءْت أرجُلهم
....يأتيِهم بغيثِ الراحة .... منْ مؤونَة الرحْمةوكم لأن
الكُتب تجهَش مِن البُكاء ....
و أنيِنُها أفجع مضْجعها
تبكي على أيدِيكم البارِدة
التي غادرتها راحِلة
و حرُوفها تندثر مُهاجرة .... إلى رفُوف من الغُبار عابقهْ و أغلفةٌ دُكت في طيات النسيان
فلقد أصبح الكتاب موضة قديمة ....
فقْط تناسب أصحابْ العقول الفانيْة ....
فعذراً لك من إهمال لا يليقُ بمقامك
ياكتاب ..عذراً.أنتم صابرون
{ .. لأن


مُعظمنا يؤُمن بأن حياَتنا صٌورة مِن ألبوم





نقُف دائماً نلتقط إنهْاك صُوره ... لننظر إليها في يوم بإنهاك




لنذكر السْعادة و هي مقبُورة في أطار صُورة ...



وكأن الصورة هي نقطة النهاية لكُلِ جُملِ ذكرياتِنا السعِيدة ...





وياليتَنا صُور بالية يحضُنهم إطارُ صُدورهم المصنوع من ضُلوعِهم



مختُوم أنا بكثير من نقاط النهاية صُور


.. لأن
إبتِساماتُنا معلقْة ببراعم مُهداة منهم


فإننا كلما أهْدِي إلينا برعم أطْبقنا عليه حدَّ الإختناق لأننا نعلمُ بأن عدد براعمِهم المُهداه شحِيح
.... كشُح العذوبة في بحْرهم
فنخنُقها بإطباقِ شَفتينا ..
خوفاًعلى الإبتسامهْ ...خوفاً عليهم ... خوفاً منهُم!!
وفي النهاية
لأنَنا لا نعلم كثيراً مما نعلم
و لأن(ما بيننا)
... رافضين أنفسنا بكل مايحتوينا من
(الأنا )
بكل مايحتوَينا من تكسًر و تجمع
.... من صلابه و من هشاشه
من تضاداتََِ أنهكتِ الضَّاد فلم يستطع أن يُعبر

لذلك سألثُم الحرف في فمنا و صمتنا

المدارس نهاية العام تتحول لقصور أفراح


ما أن يوشك العام الدراسي على الانتهاء حتى تتحول ساحات المدارس الى قصور أفراح تتباها بها الطالبات 
مع معلماتها وبذلك تتحول المدرسة بكاملها الى خلية نحل لى لا شى يذكر وانما أصحاب العقول براحة هذه الايام فكل هذه البهرجة والاحتفالية وكامل الزينة للحاظرات انما لنجاح بناتهن من الصف السادس والكفائة المتوسطة والمرحلة الثانوية فيكف أذا لخريجات الجامعات والدراسات العليااااااا اذا كان هذا الحفل السنوى 
لمن هن لم يتعدن المرحلة الثانوية فسبحان الله العظيم 0 
كيف تحولت المدارس من ساحات علم وتعلم الى ساحات أفراح وليالي ملاح 0