الاثنين، 11 يوليو 2011

موووت سلطان

صحيح أنك أنتقلت الى جوار ربك وليس لدينا أعتراض على ذلك ولكن سنظل نذكرك بجميع زوايا منزلنا التى تملئة صرخاتك اليومية وضحكاتك فأعيننا تدمع وقلوبنا تجزع على فراقك 
فأننا نراك أمامنا عندما تنحرف أبصارنا لليمين أو الشمال فأننا نراك واقفا أمامنا فننسى أنفسنا ونصرخ عليك أجلس ثم نفاجا أنه خيالك الذى رسخ بمخيلتنا فلا يسعنا سوى نثر الدموع على فراقك ثم نستغفر الله من هذه الافكار وندعوا لك بالرحمة والمغفرة فلن نستطيع ياسلطان نسيانك وسنظل نذكرك ونذكر شقاوتك بيننا ولكن هذه حكمة الله على خلقة فالموت سياخذنا جميع عاجلا أم أجلا ولكن لانك فلذة كبدنا فقد أهتزة قلوبنا لموتك فمعذرة صغيرنا 
فموتك بالنسبة لنا كارثة وقعت علينا فجأة بدون مقدمات أرتعدت منها قلوبنا وأقشعرت أجسادنا وحاربت النوم أعيننا وأننا على فراقك لحزينون والى ربنا منقلبون 
فلا أمامنا سوى الدعاء لك بالمغفرة وأنا لله وأنا ألية راجعون 

عذرا ياقلمي العزيز

عندما غبت عنك ياقلمي فلم يكن بطوعي هذا الغياب القسري فعذرا ياقلمي العزيز فأنا مؤمن بالله ربا وبمحمد نبى صلى الله علية وسلم وأؤمن بقضاء الله وقدرة خيرة وشرة فنحن بشر 
مكتوب على جبيننا الموت يوما ما فأليك قصتي ومسأتي ياقلمي  فقلد ذهبنا بزيارة لاختي مصطحبا عائلتي ولم نعلم أننا ذاهبون لنودع أحد صغارنا بتلك الزيارة الوداع الاخير فهذه حكمة الله فكان بمزرعة أختى مسبح جديد تم أفتتاحة بتلك اللحظات التى قدمنا بها أليهم فما كان من صغارى بغفلة منا ألا التوجة الى ذلك المسبح المملوء بالماء فنزل أحدهم ألية وقفز الاخر وكانت القفزة الاخيرة بحياتة فأنتقل الى جوار ربة ونجاء الاخر بقدرة من الله بعد جهد 
جهيد من الاطباء فلله الحمد على ما أعطى وما أخذ فلعلة يشفع لنا عند بارئنا يوم نلقاه فهذا 
أختصارا لغيابي فمعذرتا ياقلمي