السبت، 14 يناير 2012

عش كثير تشوف كثير


هكذا يقول المثل العربي لنا وهذا المثل قائلة فعلا حكيم لأنه عرف أنه عندما تعيش طويلا ترى العجب والعجاب فى أحوال الناس التي تعيش بينهما فما نراه الآن من الأعلان الاكتروني فى مواقع التواصل الإجتماعي من عروض وطلبات تزويج فيها الصادق وفيها النصب جائز بمن قام بطرح الأعلان حتى أننا أصبحنا نتاجر بخصوصيات العائلات لدينا التي هي خط أحمر لايسمح بتجاوزة لغير أصحابة ولكن أعتقد أننا بدينا بالمتاجرة وعرض الأصناف لدينا من الأطراف الأخرى وصورها التي بدأت تنتشر بين من يسمن الخاطبات ليصبح أستغلالهن من أبسط الأشياء لدى التماسيح التي تتربص بهن لأغراض فى أنفسهم فهل هذا هو الطريق الصحيح الذي رسمه لنا ديننا الحنيف أم أننا نتشوق دوما لأختراع شتى السبل مقلدين الأخرين بما يفعلونة بنسائهم بحثا عن الربح المادي بأعراض الناس التي هي أغلى مالديهم بهذه الحياة فأعتقد أن هناك طرق نعرفها جميعا نحن وهي عن طريق الوالدة أو الأخت أو الأصدقاء والمعارف لدينا فمن سأل ماضاع يقول المثل الأخر ولكن نحن أصبحنا نقلد الأخرين بما يفعلون وبشتى الطرق فلم يتبقى إلا أن نقوم بعمل صالات عرض لمن
أرادة الزواج مثلها مثل السيارات لتصبح تلك المصونة
بضاعة لمن أراد الشراء فما علية سوى أختيار المواصفات التي يرغبها من المعروضات أمامه والدفع كاش فهل نخجل من أنفسنا ونذر فى وجوهنا بعض من الدماء لعلها تعود لرشدها وتعي نتائج ما يحصل من مهازل بحق النساء لدينا فهن أغلاء ما نملك ولا تستحق منا الأشهار بهن بكل مكان فالبيوت أسرار ومن أراد الزواج من أحداهن فهناك طرق كثيرة تحفظ كرامة المرأة وصونها بدلا من المتاجرة بها بهذا الشكل السخيف من ضعفاء الأنفس لدينا فهل ترضى أنت أية الأب أو الأخ لخواتك هكذا أم سترفض المساس بها
فالأجابة واضحة كوضوح الشمس برابعت النهار