الأحد، 20 نوفمبر 2011

تعلمت

تعلمت أن الحياة مدرسة وطلابها مختلفون تعلمت الصراحة وأصحابها قليلون تعلمت الصدق بالكلام وقليل هم الصادقون تعلمت أحب لغيري كما أحب لنفسي فوجدته شرطا دينيا لايعمل به دنيويااااوقليل هم المنفذون وجدت طلابها على بعض يكذبون وببعض ينخرون وبالالقاب يتنابزون وبأجمل العبارات يتحدثون وللغزل يجيدون وللوقت مضيعون ولضحك كثيرون وبالكلام ثرثارون وللعلم فاشلون ولشوارع حافضون وللفضائح ناشرون ولكل جديد سائرون ولاحدث السيارات راكبون وللمال مبعثرون 
وللجوع ناسون ولحقوق الناس أكلون وللامد الطويل بالحياة طامعون ومن الموت خائفون وعند القبور يتخافتون ومن المحتاج يهربون وللغني يجتمعون ولنفاق هم قريبون وللمجاكر هم جاهزون   
وبينهم نون ومايعلمون فصار الحرب بين الاقربون فلا تستغربون 
ياذا المستمعون  فما خفي أعظم للعارفون 

كوارث المدارس ومن المسؤل

كوارث المدارس ومن المسؤل 
بعد كارثة جدة الاخيرة وما ألت إلية من مصائب وضحايا أبرياء فلعلها لن تكون الاخيرة التى تصحي ضمير المسؤلين بالتربية أولا والدفاع المدني ثانيا وذلك لتفادي المزيد من الضحايا الابرياء بسبب الاهمال والتخطيط لعموم المدارس فالمتابع للمدارس الحديثة يلاحظ أنه لايوجد بها سوى مخرج واحد لطوارى والمدخل الرئيسي للمدرسة ولعل هذا هو السبب الرئيسي فى الازدحام والاختناق والدهس لمحاولة الهروب من المصير المجهول للمصاب من هول الكارثة وثانيا أغلاق النوافذ العلياء بالحديد خوفا من سقوط طالبة ولكن لم يحسب حساب للاسوء تقدير وهو الحريق لاسمح الله فغالبية المدارس لايوجد بها مخارج طوارى الا بالادوار السفلى فقط ولم يتم عمل سلالم من الحديد كأحتياط للادوار العلياء لجميع المدارس وهذا تتحملة وزارة التربية والتعليم ممثلة بالقسم الهندسي ومهندسية ولم تستغل السطوح أيضا كقوار ب نجاة لانها بجميع المدارس يتم أغلاقها بالقفل والمتاح وذلك لانها أسوء الحلول حتى وصول الدفاع المدني .
ثانيا : عدم الاهتمام بوسائل السلامة والارشادات المتبعة بتلك الحالات وهذا الجانب يختص به الدفاع المدني وتشاركة الوزارة بعدم تدريس وتعليم المعلمات والطالبات بهذا الخصوص والطرق الصحيحة  لتلك الحالات لانه بجميع المدارس يجهل ذلك تمام وخاصة مدارس البنات لدينا فكان الاولى عمل مطويات أرشادية وتوعوية بذلك من قبل الدفاع المدني وأرسالها للمدارس للاستفادة منها . 
المدارس ذات الفئة 2-3 توجد بها معامل وأسطوانات الغاز بالادوار العلوية وهذا يزيد من أرتفاع نسبة الخطورة لاسمح الله 
وتحتاج لمخارج طوارى خلاف الدرج الخاص بها فهل نرى ذلك 
أم تستمر الحالة على ماهي علية وننتظر المزيد من الضحايا الابرياء ياوزارة التربية 
ماهو مصير تلك الطفلة وهي ترمي بنفسها هربا من النار ومن يتحمل وزرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟