الاثنين، 31 أكتوبر 2011

حقيقة خروج المليارات

اسواقنا التجارية مفتوحة على مصراعيها لمن هب ودب وقد أتى ويداه خاويتان فعندما تدخل رجلك سوقا من اسواقنا المتناثرة بشوارع مدننا وقرانا تجد أن غالبية الباعة من العمالة الاجنبية التى أستقدمة من أجل القيام بأعمال أخرى لدى بعض المواطنين ولكن الحقيقة أنهم حصلوا على التأشيرات بمقابل مادي وبمسمى حر من قبل أناس لاضمير لهم ولا ولاء للوطن فالجميع يعلم أن غالبية الانشطة التجارية يملكها أجانب فعليااااا وعلى الورق سعوديا بمقابل شهريا والبعض بكرم حاتم الطائى ولهذا نجد أن السعودي الراغب بمزاولة الاعمال التجارية بمختلف أنواعهااااا محارب من قبل هؤلاء وتجدة بعد برهة من الزمن يترك المكان ويغادر بلا رجعة لتجارة فكل نوع من أنواع التجارة تجد الاجنبى متربع أمامك وكأنه فى بلدة بل العكس أصبح البعض منهم لايرى المواطن أمامه شي لانه يملك المال والمكان والمواطن أصبح هو الفقران ولهذا أنقلب الحال بوطننا اليوم , وأتحدى أين كان يقول غير هذا الحال فنشاط المفروشات والستائر والاحذية والاواني المنزلية يتحكم بها الافغان ونشاط الملابس ومايتعلق بها يستحوذ عليها اليمنيون بمشاركة الهنود وأما نشاط المقاولات فالسوريون والمصريون والهنود دخلوا كمنافسين لشركات والافراد من المواطنون اما سوق الخضار فهو حصري للاجانب وكم خرج منه المواطن يضرب كفا بكف خسر مالة بسبب العمالة 
اما نشاط الورش فلا أمل أن يصلح الحال فكل من فية أجنبى مستأجر يضحك على ذقن المستهلك الأمن فهذا به جميع الجنسيات حتى رعاة الابل والغنم , 
فهل بعد هذا كلة نستغرب خروج المليارات من وطننا ونحن ننظر بعيوننا وندعوا لمن ينقذنا ونحن من سلم ذقنة للحلاق 
فل تتحرك وزارة التجارة والعمل بعقل المواطن الغيور على وطنة أم تترك الحال على ماهو علية حتى تجف البير من الماء