الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

الوجة الاخر لبعضنا

لماذا لكل منا وجه أخر غير الذى يقابل به فعند مقابلتك  تشاهد أبتسامة صفراء فاقع لونها وكأنما صاحبها يتمنى الموت لك بتلك اللحظة ولا يقابلك بتاتاااا فما خلف تلك الابتسامة من غيظ عليك يجعلك تتسائل لماذا هذا الحقد الدفين كلة بهذا الصدر وما أسبابة تلك لانك لم ترتكب أي ذنب تجاهه أم لانك أنسان ناجح أو صريح جدا البعض لايريد منك كل هذه الصراحة التى لايقبلها بتاتا لانها تغيضة جدا ويشمئز منك لانك تبين 
بعض خفايا نفسة التى لايحب أظهارها لناس ويريد أن يعيش هكذا متعالي ومتكبر على البعض وخاصة الاقارب منه فكل هذا تشاهده في ملامح وجهة وهيئتة وكلامة حتى بمشيتة التى تشبة الى حد ما مشية الغراب فهل أية المتغطرس هذا لديك أيدي والناس لا أم لك أرجل والناس لا أم لك عقل والناس لا أتأكل والناس لايأكلون وتشرب والناس لايشربون وتركب والناس لايركبون وتسكن وهم لايسكنون أذا كل مالديك لديهم فماذا يفرق بينكما سوى الرزق فالارزاق يوزعها الله ونحن ببطون أمهاتنا فكل نفس تأخذ ما كتب لها فلوا تجري جري الوحوش فغير رزقك لن تحوش فل تعلم أية المتعالي أن من لايملك المال الكثير يعيش حياتا أفضل بكثر من حياتك وأنت تملك المليارات ولكن لاتستطيع أن تنام ألا بحبة منومة وهو ينام مرتاح الضمير فهل بالاخير يصحوا ضميرك 
وتتنازل لمن هو أقل منك شأنا فمن تواضع لله رفع شأنه