الأربعاء، 17 أغسطس 2011

الابتعاد التدريجي مازال ساريا بنا

كل عام تزيد مسافة الابتعاد درجة عما قبل بين الاسرة فهل أسباب تلك التفوات بالابتعاد الاسري هي أشغال الحياة والركض خلفها مما يجعل وقت الشخص منا قصير جدا أم الزوجة الغالية أم الاستقلال بالشخصية أو محاولة تفادي أي مشكلة قد تحدث بين الابناء الصغار لان الاب الان يختلف عما كان قديما فهو لايريد لاحد ما نهر أبنة أو ضربة فما الاسباب الحقيقية لتفكك الاسري الحاصل الان بين أسرنا فالواحد قد لا تراه الى بالمناسبات والاعياد وأن قصرت بينكما المسافة وأن حاولت سؤاله لماذا هذا التقصير سيرد عليك بكلمة أشغال فهل ستنتهي الاشغال والعمر لازال أم سيزول الشخص والاشغال باقية على حالهاااا فهل نسينا أو تناسينا صلة الرحم بيننا وديننا الحنيف يحثنا عليها فكم من شخص بيننا لايعرف أبناء عمومتة والبعض لايعرف أبنا أخية الاقرب لة لانهم مبتعدين عن بعض كبعد المشرق عن المغرب ولم يسأل أي منهما الاخر ولكن عندما يتواجهون وجه لوجة لابد من السؤال من هذا الولد فيرد أنه فلان أبني فيرد مشألله لك ولد هالكبر وأنا مدري أسئلة كثيرة قد تحتاج الكثير من الاجابات 
منا والبعض قد لايجد لدية أجابة لهذه التسؤلات فما زال الابتعاد التدريجي سائر بنا الى مالا نهاية 

أين مكانها من الاعراب

أرجوك أقراء بتمعن مابين السطور الاتية 
كان قبل الاسلام يسود وجه من يبشر بها أما بعد الاسلام فيفرح من يبشر بها أنها تلك الفتاة الرقيقة ذات الاحساس الناعم والصوت العذب والحنان المتدفق لوالدها فهي كما النهر يتدفق منه أعذب وأطعم ماء بالحياة فلماذا البعض منا هداهم الله يعاملونها بقسوة وعنف وكأنها لاتملك أي أحساس فبينما نرى البعض يعاملها وكأنها سلعة لدية فنجد ة يربط مصيرها بكهل قد أكل علية الدهر وشرب من أجل حفة دراهم وهي بعز شبابها اليس بهذا ظلم كبير لها أية الوالد العزيز ألا تعلم أن الله لايحب الظلم فكيف بك أنت تظلم أقرب الناس إلى قلبك وتطفي بيدك أفضل أبتسامة لديك بالمنزل من خلال رميها بأحظان ذاك العجوز الفاني من أجل مال زائل أتق الله أية الاب المسؤل عن رعيتك فيما رعاك الله فية 
أما أنت أية الوالد المشغول بأمور دنيوية هل فكرت يوما من الايام أن تأخذ أبنائك برحلة قصيرة ليغيروا الاجواء المنزلية أم أنك نسيت أصلا أن لك أبناء فلا تذكرهم ألا عندما تأتي للمنزل هل يحق لك أنت تغيير الاجواء ولايحق لهم ألا تخجل منهم عندما يسارعون لسلام عليك عند الباب وترى قمة الفرح والسرور على محياهم عندما دخلت عليهم ألا تعلم أنهم محبوسين بين أربع جدران طوال الاسبوع والاشهر دون أن يخرجوا ولو لمرة لتنزة كغيرهم ألا ترى أبنتك وهي تحبس نفسها بالغرفة طوال الوقت لانها قد ملت حياتها فأصبحت الحياة لديها روتين يومي تصحوا وتنام فية لاتقول لي أنك قد جلبت لها كل ما تشتهي من الاشياء فهي لاتريد هذه هي تريد أن تحس بأنها أنسانة كغيرها تخرج وتتفسح 
وتلعب وتعمل مثل غيرها وتعامل كأنسانة لديها أحساس ورأى تعبر به عما بداخلها من هموم فل تستمع لابنتك ولتكن لها صديق وليس أب يعاملها بقسوة فهي تحتاج أن تحس بحنانك وبحبك لها وبقيمتها ووجودها وليست كصورة معلقة بمنزلك فهي ليست كالولد يخرج ويدخل كيفما شاء سواء من أمام عيناك أو من خلفك ولهذا فتياتنا ينقصهن الحنان الابوي والرأفة بهن ومعاملتهن بيسر فلا تقتل زهرة منزلك بيدك أية المسؤل عنها 
فكم من محروم يتمنى ولو بنت له فل تحمد الله أن رزقك بزهرة تراها تبتسم لك عند قدومك وتحتظنك بيديها وتسلم على رأسك ويدك تقديرا لك وأحترام فهل لاتستحق هي أيضا من يحترمها ويقدرها فأين مكانها من الاعراب