الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

أنضباط الفتاة بعملها وتفوقها على الرجل

الانضباط بالعمل لدى الفتاة وتفوقها على الرجل هذه حقيقة لاجدال بها فالفتاة تفوقة على الرجل بعدة مجالات عملية بينما الرجل لم يصل لدرجة النصف لان الفتاة تمنح عملها الاولوية الاولى لديها بينما الرجل خلاف ذلك وتنتج أكثر مما ينتجة الرجال من اعمال تبحث عن ذاتها من خلال عملها اليومي بينما الرجل يبحث عن مصالحة قبل عملة فتجد المعاملات متكدسة لدى الرجل بالكم بينما لدى الفتاة أولا بأول نجد الفتاة كالنحلة بعملها هنا وهناك بينما الاخر يضيع جل وقتة بالمحادثات مع الزملاء والذهاب هنا وهناك لضياع الوقت بلا أنتاج يذكر فلو ذهبت الى اي دائرة بها نساء تنجز عملك خلال دقائق معدودة بينما لدى الطرف الاخر تحتاج لايام أن لم يكن شهور وأحيانا تبحث عن الموظف لعلك تجدة هنا أو هناك يثرثر مع الغير ومكتبة خالي منه فهل هذا فعلا شهادة تفوق تضاف أليهن 
على الاخرين ولكن منصفين أيضا قارن بين أنبائك وبناتك بدروسهم فستجد الفرق بينهما 
لصالح العنصر النساء أذا الا نعترف معشر الرجال بتفوقهن علينا بالدرجة الاولى 

فاعل خير

برنامج فاعل خير الذى تقدمة قناة روتانا خليجية والذى يعرض معاناة الكثيرين منا ممن جار عليهم الدهر أنه فعلا برنامج رائعا لاصحاب القلوب التى أطغتها المادة فلا تنظر لمن حولها وتنظر ألى الناس فتراهم مثلها فتحسبهم جميعا يكتنزون المال ويسكنون الفلل والقصور بينما الحقيقة أنها لاتملك قوت يومها ويسكنون العشش والصنادق والبيوت الطين لانهم لايجدون ما يكفي رمق يومهم هذا فهل يعي أصحاب البطون الممتلئة أن هناك أناس بطونهم خاوية يحتاجون الى ما يسد رمق يومهم ويسكت نياح أطفالهم  ويكسي عورتهم  فيا من أنعم الله عليك تذكر أخوان لك يحتاجون وقفتك معهم بهذا الشهر الكريم ومد يد المساعدة أليهم بما تستطيع أن تقدمة لهم فالمسلمون أخوة يمثلون جسدا واحد اذا أشتك منه عضوا تداعا له سائر الجسد بالسهر والحمى فهل بيننا عين تدمع وأذن تسمع لتسارع لفعل الخير لهؤلاء 
لتفوز بالجنة يوم لاينفع مال ولا بنون الى من أتى الله بقلب سليم 

الزائر الاخير لنا

الزائر الاخير  وماذا يريد من زيارتك هل يريد مشاركتك طعامك أو شرابك أو مالك أوالاستعانة بك لقضاء دين أو معاملة عجز عنها أذا ماذا يريد هذا الزائر منك أنه أتى لمهمة واحدة محددة وقضية معينة لاتستطيع أنت ولا قبيلتك ولا العالم حلها دون أن يردو اهذا الزائر عن أكمال تلك المهمة الموكلة ألية حتى وأنت تسكن بالقصور العالية والحصون المنيعة فلا تستطيع منعه من الدخول أليك والاجتماع بك وتصفية حسابة معك أنت أنه لايحتاج كي يدخل أليك الى ابواب أو أستئذان ولا لموعد مسبق بينكما 
فهذا الزائر يأتي أليك فى اي وقت وبأي حال أنت سوى مشغول أو فاضى بكامل صحتك أو مرضك ليس له قلب يرق بحيث تؤثر به كلماتك وبكائك وتوسلاتك وليس في مقدورة أن يمهلك مهلة تراجع بها حساباتك فهو لايقبل هدايا ولا رشوة لان الاموال لاتساوي عندة شي ولا تردة عما أتي من أجلة أذا الزائر الاخير يريدك أنت لاشي غيرك يريدك بكامل جسدك يريد القضاء عليك يريد مصرعك وقبض روحك وأهلاكك 
أنة ملك الموت هذا الزائر الاخير لنا فهل أستعددنا للقاء ملك الموت أين أستعدادنا لما بعده من أهوال فى القبر وعند السؤال وعند الحشر والنشر والحساب والميزان وعند تطاير الصحف والمرور على الصراط والوقوف بين يدي الجبار جلا وعلا 
(عن عدى بن حاتم رضى الله عنه قال قال النبي صلى الله علية وسلم ما منكم من أحد إلا سيكلمة الله يوم القيامة ليس بينة وبين الله ترجماني فينظر أيمن منه فلا يرى إلاماقدم وينظرشمالا منه فلا يرى إلا ماقدم وينظر بين يدية فلا يرى إلا النار تلقاء وجهة فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة