الأربعاء، 13 يوليو 2011

أدويتنا تحترق من أشعة الشمس

تخضع الادوية لدينا لنظام معين وشروط سواء كانت بالحفظ أو النقل ولكن المتابع لحال بعض صيدلياتنا يصيبة دهشة وأستغراب من عدم متابعتها من قبل الجهة المختصة فكيف سمح للبعض منها بنقل الادوية بسيارات مكشوفة تحت أشعة الشمس الحارقة فأين الرقابة 
على هؤلاء وأصحاب المستودعات التى سمحت بتحميلها على هذه العربات هل صحة الانسان منا أصبحت رخيصة لهذه الدرجة لدى هؤلاء هل هناك رقابة حقيقية أم مجرد وهم 
فحال مستشفياتنا المزرى قد طال الادوية التى أصبحت العمالة الاجنبية هي من تقوم على نقلها من والى وحالنا قد سقم من هذه الجهة التى لاتبالي بحياتنا وصحتنا ونحن نردد عسى الله أن يصلح حالنا غدا ولكن لابد من الحزم والشدة على هؤلاء المتهاونون بصحة الناس 
فلل الادوية سيارات خاصة مبردة فكيف تغيرت الى سيارات مكشوفة تحت مرءامن الجميع 
دون اي تدخل يذكر أما آن لاصحاب الكراسي أن يحكموا ضميرهم النائم ويوقضوة لعلة يصحوا من نومة العميق ويراقب الله بعملة المؤتمن علية من قبل المسؤلين فأدويتنا تحترق من أشعة الشمس وتصرف لنا بأشراف الصيدلي  الذى لاتهمة صحتنا قدر مايهمة الراتب 



مواقع التواصل الاجتماعي


مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة على الانترنت كانت فكرتها تواصل مجموعات معينة مع بعضها البعض لمناقشة الاراء ببعض المواضيع المطروحة لنقاش ونشر صورهم لتعارف مع بعضهم البعض لفئة معينة ثم بدأت الفكرة تتوسع لضم الاخرين اليهم حتى أصبح بأمكان اي شخص الانضمام الى هذه المواقع ولكن المتابع الان لهذه المواقع يجد أن المنتسبين لتلك الصفحات أنقسموا الى قسمين فمنهم من يعبر عن أرائه ويناقشها مع الاخرين والبعض الاخر 
سلك طريق التسلية والقهقهة دون هدف معين له من خلال هذه المجموعات حتى أصبح الملل يجد طريقا الية من خلال تصرفاتة فلا هو عمل له بصمة ليجذب ألية الاخرين ويبادلهم الافكار والطروحات بما يفيده ولا هو أفاد نفسة بل خرج منها خالي الوفاق لانه ليس لدية هدف معين بالحياة سواء التسلية للحظات معدودة مع زملائة الاخرين ثم المغادرة لمكان أخر وهكذا يقضى يومة على هذا المنوال فلو كانوا هؤلاء قد فكروا ولو للحظة معينة بفكرة ما ثم قام ببلورتها على أرض الواقع لربما أصبح حال المتسليين خلاف لما هم علية الان وذلك لان المشاريع الكبيرة تولد من فكرة صغيرة ثم تكبر رويدا رويدا وخير دليل فكرة مارك  مؤسس 
موقع الفيس بوك الذى أصبح من أكبر المشاريع الاكنترونية على مستوى العالم فهل ينقص 
شبابنا الفكر والعقل ليخرج لنا منهم بعض الافكار التى قد يكتب لها النجاح وتصبح على أرض الواقع تدر على صاحبها الملايين بدلا من التسلية بأمور لا تسمن ولا تغني من جوع 
فنحن بحاجة أن نشغل عقولنا لنبتكر أفكار نحولها لمشاريع بشتى المجالات المختلفة لننفع أنفسنا أولا وبلادنا ثانيا بدلا من مضيعة الوقت الذى لانقدر ثمنة بينما الاخرون يعرفون ثمنه جيدااااا  أتمنى ذلك