الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

عندما رأيتها


عندما رأيتك لأول مرة شد انتباهي إليك جمالك وابتسامتك الرائعة التي أرسلت إشارتها الموجهة بأشعة الإعجاب إلى قلبي الساكن بوسط أضلعي مما جعل تلك الأشعة المغناطيسية تخترق جدار الأضلع متجاوزة جميع الحواجز الوريدية واللحمية العظمية  لتستقر بذلك المكان الذي جعلت منه حملا وديعا لها تعمل به كيفما شأت ليستقر بداخلة بركان هواجس شوقية لم أعهدها به فعندما لاأراها يصيبني أختلال عقلي وعصبي وشوقي لرويتها مهما كلفني الامر وهذا الشعور لا أحس به إلا عندما أفقدك فتظلم بوجهي الأرض بمساحتها الشاسعة وأهيم على وجهي عبر الاودية والصحاري القفار بحثا عنك لعلي أجدك هنا أو هناك فتتفطر قدماي وتكون مرتعا خصبا للأشواك ويكون جسمي جاهزا للاختراق الهوائى البارد وتكون عيناي ملاذا للأتربة والغبار الطائر مما تسبب بجفاف عروقى الدموية وجعلها تستغيث طلبا لرشفة ماء لعلها تستطيع مواصلة السير بحثا عنك فجاوبتها العظام قائلتن لم أعد استطيع السير فهل بالامكان أن نستريح لبعض الوقت نلتقط بعض الانفاس فجاوبها ذلك القلب الولهان لرؤيتك لا لالالالا ثم لالالالا فالراحة عندما أجدها واقفة أمام عيني عندها يمكن أن نستريح وبالاسرار لها نبيح لعلها تعطف علي ولو بجزء بسيط من عاطفتها الجياشة التى عني تخفيها وفى عينها نظرات هيام وولع تستحي أن تعبر عنها ولكن تلك العيون قد أبلغتني بما كنت أتمنى أن أسمعة منها فلغة العيون لايعرفها غير من أنغرس قلبة بالهوى وأنكوى قلبة من عشق قلب أخر وصادق السهر ولنوم جفاء فيامن أرسلتي إشارتك وتملكتي الفؤاد هل آن الاوان لنستريح فما نحس بة قد ألمنا ونحن له ساترون فهل نتجرأ على بعض ونبوح بما نكنة بالقلوب إما حبيباً يهتني  أو بالفراش طريح أم أن هناك عجوزا حائلن بيننا قائلن ياذا القلوب تفرقا فلا بارك الله فيك ولا فيها فأنا ضد مايسمى الهوى ياذا ترى