الأربعاء، 22 يونيو 2011

زوجة بمواصفات مختلفة

عندما يفكر الواحد منا بالارتباط والبحث عن حياة الاستقرار التي يحلم بها فيبحث عمن تنطبق موصفاته عليها  ولكن يفاجاء بأختلاف الحلم عن الحقيقة وأنما الحديث والتلميع  الذى كان يقال له أصبح سرابا فلا وجد ربة منزل على طراز عالى ولكن وجد زوجة لاتعرف للمطبخ 
طريقا فحياتها كلها السابقة كانت تعتمد على والدتها بأعمال المنزل الرئيسية فاليوم بدأت بطلب البحث لها عن خادمة تساعدها بالمنزل وتقوم نيابة عنها بالاعمال المنزلية كاملة وست الحسن والجمال لاعمل لها سوى متابعة جديد الاسواق وسهرات الانس وجديد الاخبار 
وبوجود المطاعم فلا تحتار وملابسك لمغاسل البخار ولتبدا بصرف الدينار وبداية الشهر تحتار فلا تخبر أحدا بما صار ولتحفظ بيننا الاسرار فلا تبعثرها للاشرار لكى لاأعود لذلك الدار

التعددية ومسبباتها

التعدد بالزوجات له أسباب ومسببات ولهذا سنتطرق لبعض جوانبه وأول أسبابة تفكير الرجل بالزواج من أخرى وذلك لفقدان الاهتمام من قبل الزوجة بعد السنة الاولى من زواجهما بسبب أهتمامها بمولدها وفرحتها الاولى فهى تضع جل أهتمامها لهذا الطفل مما يقلل من أهتمامها له أضافة لاعباء المنزل ثم يقل الاهتمام تدريجيا بعد وصول الابن الثاني
وهكذا تنخفض درجات الحرص والاهتمام عن بداية حياتهم لهذا تحاصر الرجل الافكار بالبحث عن شريكة أخرى تهتم به وتراعي أحتياجاتة بأختلافها فبعد مضى سنوات تعود حياتة كما سابقتها فلو نظرنا لرجل عندما يتقدم بالعمر لوجدنا انه يعود كالطفل يبحث عمن يراعية ويلبي طلباتة 0 
فيا بنات حواء التعددية بها فوائد وبنفس الوقت بها مصائب فكان الله بعون الرجل اذا أتفقتن واذا اختلفتن فسوف يصبح بين نارين ولكن يقال الخيل من خيالها 0 
واعتقد انه بيومنا هذا قلوا الخيالة وأنعكست الاية 0

أزمة ضمير أم أزمة شعير

نعلم أن الدولة لم تبخل بشي تجاة رفاهية مواطنيها وايجاد الحياة الكريمة لهم وتصرف المليارات لايصال الخدمات اليهم بأنحاء الوطن ولكن للاسف الشديد أن بيننا فئات من الشعب تبحث بطرق مختلفة عن أي ثغرات للاستغلالها لمصلحتها مستغلة قصور بعض الرقابة من جهات حكومية خدمية وأخيرا وليس أخر مانشاهدة الان من أفتعال أزمة الشعير 
على مستوى محافظات ومدن وقرى المملكة وهذا بسبب جشع بعض الموزعين لهذا الغذاء 
الحيواني الذين استغلو عدم الرقابة الصارمة عليهم وبدوا فى رفع الاسعار حسب أهوائهم 
والتوزيع بأي منطقة سكانها يمكنهم الشراء بأى سعر كان حتى أنه وصل السعر حسب مصدر متابع له الى فوق الستون ريال للكيس الواحد علما ان البعض يذهبون بسياراتهم بعيدا عن أعين الجهات الحكومية لبيعه بسعر أعلى  وللمعلومية ان السعر قد تم تحديدة بأربعون ريالا وأتوقع وصول السعر الى حدود مائة ريال فى ضل عدم تدخل جهة الاختصاص لكبح جشع التجار 0 
لذا أقترح ان يتم توزيعة عن طريق الجمعيات الخيرية او جمعية أنسان او اي جمعية كانت بشرط ان يكون الربح المحدد رسميا لصالح تلك الجمعيات للاستفاده منه ليكن لها دخلا ثابتا لقاء قيامها بتأمينة لمربي الماشية لدينا 0
مع وجود رقابة صارمة على الجمعيات لعدم التلاعب بالاسعار أيضا وبهذا الشكل قد 
قضينا على بعض الجشعين لدينا وأستفاد من عائدة مواطنون كثر لدينا هم بحاجة لدعمنا لهم