الأحد، 15 يناير 2012

مصارعة الديك الرومي


في رومانيا هناك رياضة محببة للشعب الروماني ألا وهي مصارعة الدييكة ليفوز صاحب الديك البطل بجائزة المبارزة تلك
فما دعاني لتشبية هو ما أشاهدة فى قنواتنا العربية بين ضيفين أتى بهما لمناقشة قضية ما تهم الرأى العام لدينا لتتحول بقدرة قادر إلى حرب كلامية بين المتحاوران لتتحول إلى أسكت وماتسكتش بالعربي عرض الصياح صياح تسلم ليضطر مقدم البرنامج إلى أنهائة بدون الوصول إلى نتيجة بهذه القضية فهكذا أصبح أعلامنا العربي مسخرة لفكرين متناقضان لايمكن لأي طرف الركون للحق لو كان مع الطرف الأخر إذن مادامت القصة هكذا هي فلماذا ندعو هؤلاء لنقاش القضية المراد نقاشها إذا كانوا قد تناسوا أدب الحوار بين الجانبين ليبرز أحد الطرفين لنا قوة عضلاتة وطولة لسانة ليقول للمشاهد شفتوا كيف سكتة أمام المشاهدين ليعرفوا أنني صعب لأأحد يتجرى على محاورتي فذكرة صاحب الأتجاة المعاكس وأزعاج متحاورية لنا أيام بداية البرنامج حتى أنني كرهة مشاهدة تلك القناة من هؤلاء لتظهر لنا قنوات أخرى على هذا المنوال الصياحي
ولهذا تذكرت قولا يقول أجتمع العرب على ألا يتفقوا أبدا
فهل فعلا نحن عاجزون على أن نعترف لرأى الأخر بأنه على صواب ونحن على خطا أم العكس صحيح بكلتا الحالتين لتكون حواراتنا شيقة جدا للمستمعين إليها بدلا من تغيير القناة إلى أخرى فهل هذا تحظرنا وثقافتنا التي نفاخر بها بين الناس إذا كان المدعوان من رموز مثقفينا الذين يقتدي بهما من شبابنا القادم لحمل راية الثقافة العربية