الخميس، 10 نوفمبر 2011

طواف الوداع وهمجية بعض الحجاج

الركن الخامس من أركان الاسلام (الحج)تلك الفريضة التى يؤديها كل مسلم على وجة الارض وهذه الفريضة تحتاج الى الخدمات التى تقدم لتلك الافواج من الحجيج بذلك المكان الذى شرفة الله فلم تبخل الدولة بأي شي في سبيل تيسير أداء الفريضة لكل حاج وصرفت المليارات على مشاريع تسهل حركة حجاج بيت الله الحرام ولازال هناك أحتياجات مهمة بالمشاعر المقدسة ينتظرها الحجاج من الدولة بالسنوات القادمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر 
1- أنشاء المزيد من دورات المياة بمنى ومزدلفة وعرفات لان الموجود حاليا لايفي لتلك الجموع الغفيرة 
2- تشجير مشعر عرفات بأشجار الفكس بدلا من المخيمات الحالية التى يقوم بها المطوفون 
3- الارصفة بمزدلفة حاليا بحال مزري جداا ويفترشها بعض الباعة المتجولون ولا يجد ضيوف الرحمن أماكن للمبيت سواء الشوارع الرئيسية مما يعرقل حركة السير 
4- عدم تواجد عمال البلدية بتلك المشاعر مما يجعل الشوارع بحال مزرى من الاوساخ والمستنقعات المائية بكل مكان فأين البلدية من ذلك 
5- أغلاق رجال الامن الشوارع الرئيسية وقت النفرة من عرفات أمام الحجيج وأجبارهم على الاتجاة شرقا أو غربا للوادي مما سبب تذمر الكثير من الحجاج وعرقلت السير علما أن الجميع مرتجلين ولا توجد سيارات فكان الاولى فتح الطرقات أمام تلك الحشود ولو لبضع ساعات فقط لان هناك كبار السن والعجزة والعوائل التى لاتستطيع تجاوز السياج الحديدى 
6- طواف الوداع وما شاهدتة من زحام شديد داخل الصحن مما أضطر رجال الامن لاغلاق المداخل المؤدية لصحن أمام بعض الحجاج وتوجيههم الى الداخل ولكن هناك فئة قليلة من الحجاج المصريين للاسف الشديد لايستجيبون للامن ولا ينظرون لسلامة الاخرين لانهم يتدافعون أفواجا لدخول بالقوة الى الداخل مما جعل حالات الاغماء تكثر وخروج الحاج من طورة مما يراه 
بأم عينة من تدافع بالايدي من هؤلاء دون مراعات لعجزة وكبار سن ونساء وأطفال فبنظرى الحل الوحيد لهذا التزاحم هو وضع أبواب زجاجية للمداخل وأغلاقها عند اللزوم من رجال الامن وفتحها عند خلو المكان وخاصة بموسم الحج لراحة رجال الامن 
مما يعانونه من بعض الحجاج من تلفظ بالكلام ومد الايدي فهم جاؤلراحة الناس وليس لعنائهم ولكن تلك اللحظة لاأحد يتقبل الكلام من أحد فكلن يريد أخراج نفسة بأي طريقة كانت 
فحقيقة مايجدة رجال الامن وخاصة بطواف الوداع شي كثير يشكرون علية لتحملهم لتلك التصرفات الهمجية من بعض الحجاج 
فجزاهم الله خير الجزاء