الاثنين، 10 أكتوبر 2011

الحرية بين الحقيقة والخيال

الحرية تلك الكلمة التى يبحث عنها البشر بكل أشكالهم والوانهم على سطح المعمورة ولكن تلك الكلمة لهاقوانين لابد من توفرها لمن يبحث عنها ويجب علية أذا أراد الحرية الشخصية له أن يعرف ماله وما علية تجاة نفسة وتجاة الغير فالحرية التى تطالب بها الشعوب العربية هى حرية همجية تعتمد على أن يقوم الشخص بما يحلو له وبأي أسلوب كان حتى لو أضطر التعدي على حقوق الاخرين متخيلا ذلك أنها حرية شخصية يعمل مايشاء وبأي وقت يشاء 
ينغص على الاخرين ويعتبرها حرية فالحرية الحقيقية لنا قد كفلها القران للانسان منذوا خلق الله الارض 
هي أن تمارس حقوقك كإنسان دون أن يمنعك أحد منها ،، ولكن بشرط أن لا تستخدم حريتك في التعدي على خصوصيات الآخرين أو تمنعهم من حرياتهم المكفولة لهم من الله تعالى  فالانسان يمكن أن يكون حرا دون أن يخرج على القوانين ودون أن يحمل السلاح ودون السقوط بالفوضى فالحرية هى تحرر الانسان من العبودية 


وقيامة بما تملية علية أرادتة وما يملية علية عقلة وضميرة ودينة وأخلاقة مع أحتفاظة بكامل خصوصيتة والاهم الا يتسبب بضرر للاخرين  لكن عندما تكون هناك حرية بدون ضوابط فتأكد أن أبواب الخراب ستكون هي مقدمة لكل شيء فمن هنا يتضح أنه من شروط ممارسة الحرية أن تكون الشخصية ناضجة لكى تكون قادرة على الاختيار السليم وإلا أفسدت معناها ومن هنا جاء القول (الحرية لاتعطى إلا للناضجين ) فهناك فرق بين الحرية الحقيقية والخيال