الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

وماجداه

المتابع لمنتخبنا الاول من خلال المباراتين الودية مع أندنوسيا والرسمية مع تايلاند يغسل يدية من هذا المنتخب فبينما كان العالم يحسب الف حساب للمنتخب السعودي لانه يتربع على صدارة قارة أسيا لانه كان شبح يخيف الخصم بمايملكة من كوكبة على طراز مهاري عالي أصبح الان وديع ترتعد أنامل من يمثلونة أمام فرق المؤخرة التى وجدت فية الفريق الذى لايستطيع مجاراتها من خلال المستطيل الاخضر بل أصبحت فرق المؤخرة بأسيا 
تتغلب علية مستوى ونتيجة فالمشاهد لمباراة تايلاند الاخيرة يلاحظ أن المنتخب لم يقدم مايشفع له لان يقارع الكبار الذين أتو من الخلف وتجاوزوا الاخضر وبدؤ هم من يبحث عن المراكز الاولى ونحن نحتل المركز الاخير وأعتقد ان السبب الرئيسي بهذا هو الاسلوب التدريبي لعدم توظيف الاعبين التوظيف الصحيح من خلال وضع الاعب بالمكان المناسب له الذى يبدع به وزيادة وزن بعض الاعبين ونقص اللياقة لدى الغالبية لكبر السن أو لعدم المبالاة بالمباراة التى تهم الشريحة الكبيرة من المجتمع لان الاعب أصبح لايهمة سوى المادة فلا ينظر لغيرها بل أصبح يؤدي دور الركض حول المضمار لينتهي الوقت ثم  يغادر لان المتابع يلاحظ أختفاء الروح القتالية لدي الاعبين بأغلب المباريات التى خاضوها 
فكيف السبيل للعودة لرأس السلم من جديد ألا بجيل كجيل الفريق الاولمبي الذى أبدع أجمل الابدعات بجميع مشاركاتة الاخيرة وأنه ليكون هو من سيعيد الامجاد للكرة السعودية وأن لغد لناظرة قريب ولكن لنقول وماجداه