الجمعة، 22 يوليو 2011

خوف أصحابها جعلهم يحملونها ذهابا وأيابا

كنت  ذات ليلة من الليالي أتجول بمحلات الاتصالات وكان الوقت متأخر بعض الشي من الليل وعندما نظرة لبائع المحل وأذا الاخ يجمع جميع الاجهزة التى بالعرض ويدخلها بشنطة بيدة فسألتة لماذا يعمل كذا وما السبب بذلك فقال لي بالحرف الواحد لم نعد نأمن على محلاتنا بالليل من السرقة فكثير من محلات الحي تسرق أخر الليل ففؤجئت بذلك لاني أعلم أن الحالات نادرة جدا وليست بهذا الشكل الذى يجعل الواحد لايأمن على محلة من طيور الليل التى لاتحلل ولا تحرم شى همها المال فقط وبأي طريقة كانت ففكرة بزمان مضى عندما ترى كثيرا من محلات الاسواق تغلقها بقطعت قماش فلا أحد يتجرأ على المساس بالمحل الا عندما يعود صاحبة من قضاء وقت الصلاة علما أن بعض المحلات أنذاك كانت بأزقة خالية من الناس فلم يخف عليها أصحابها من السرقة فأين الخلل بين هذا وذاك