الثلاثاء، 21 يونيو 2011

نباح المهرجين العرب بمجموعات قوقل

لاتزال قضية قيادة المرأة لسيارة بالسعودية هي الشغل الشاغل للمهرجين العرب الذين لايعرفون طبيعة وتقاليد المواطن السعودي بوجه الخصوص وياليتهم أهتموا بهموم أوطانهم 
ومواطنيهم بدل من حشر أنوفهم بكل شى يخص السعودية بالذات لاسباب حقدهم على هذا الوطن ومواطنية ومحاولة جرهم الى التجرد من عادات وتقاليد لايمكن بأي شكل من الاشكال التخلي عنها لان الطبع يغلب التطبع اية المثقفون ولان السعودية هي بلاد الحرمين 
فهم يريدون النيل منها من قديم الزمن الى حاظرة ولن يفلح القوم الفاسدون لانها بالاساس 
ترتكز على قوانين سماوية لايستطيع اي بشر كان الاتيان بمثلها من القوانين على حسب الاهواء ولهذا هم يعرجون الى الجنس اللطيف لنيل منا ومحاولة البحث عن مخرج لدخول 
الى عقولهن لغسلها وبث سمومهم بها لعلهم بفعلتهم هذه ينجحون 0 
فالداعي الى قيادة المرأة لسيارة كالداعي لها لتجرد من حيائها (فالحياء شعبة من الايمان ) واذا كانت لدينا اصوات شاذه بهذا الخصوص فهم معرفون بتوجهاتهم ومقاصدهم يعلمها 
علمائنا وكبرائونا وأن المغزى الحقيقي لهذه الضجة هو الدعوة لسفور والانحلال والانحطاط الاخلاقي لانهم بهذا يدعون الفتاة الى الاختلاط المحرم والى مالا تحمد عقباة 
من مشاكل كثيرة نحن بغنى عنها فيكفينا سهرات شبابنا بالشوارع والمنتزهات والبراري 
فلم نستطع السيطرة عليها فكيف بفتياتنا اذا ترك لهم الحبل على الغارب وكل واحدة أمتلكة 
سيارة وصار لها أصدقاء يقضون ليالي السمر ويفعلون مايشائون دون رقيب ولا حسيب 
وصارت كل واحدة تدخل منزلها متى تشاء وتخرج متى تشاء لان لديها وسيلة مواصلات 
تذهب بها اينما تحب فيا مدعين العروبة والاسلام رسولكم قال ( قرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية ) فأنتم تريدون تبرج الجاهلية ولكن بطرق مدسوس فيها لنا السم 
والعلقم فكفوا نباحكم عنا فنحن قوم لانريد لذئاب طريقا لبيوتنا