الأربعاء، 3 أغسطس 2011

دور الاشراف التربوي الحالى ومدى فاعليتة

الاشراف التربوي  الحالى أعتقد أن دورة الذى يقوم به حاليا هو دور مدير المدرسة من حيث متابعة المعلم  والادارة المدرسية وهذا الدور يقوم به منذوا زمن مدير المدرسة 
ولان أولويات مدير المدرسة متابعة المعلمين وحضور الشرح لكل معلم ومتابعة دفاتر الطلبة وأنتظام الحضور والانصراف والتقيد بالاوامر المتبعة لاي أدارة مدرسية هذا كلة تقوم به الادارة المدرسية ويقوم به المشرفون التربويون مما يسبب الارتباك وتقاطع الاوامر فالمشرف يريد كذا والمدير يريد كذا وتكثر الربكة بنهاية العام الدراسي بالمدرسة 
من حيث كثرت التعليمات التى تتلقاها الادارة من كل مشرف أو مشرفة كل حسب هواه ورغبتة بينما الملاحظ أن المشرفين ليس لديهم تلك الضغوطات العملية كما هو حاصل 
لدي أي أدارة مدرسية فقط مجرد الذهاب لاي مدرسة ونظر بعض من المتابعة والعودة من حيث أتي هكذا دور المشرف التربوي الحالي  فاليسأل أي مدير مدرسة عن مايعانية من طلبات من قبل مكتب الاشراف ومشرفية بينما هو يعرف عملة جيدا ويقوم به على أكمل وجة دون أنتظار لهذا الاشراف فل نرحم مديري المدارس من هؤلاء المشرفين وأعادتهم 
لتدريس ليكملوا دورهم التعليمي بدلا من أصدار الاوامر التى يعلمها مدير المدرسة منذوا زمن بعيد 

معاناة مع التعليم

معاناة المعلمين والمعلمات مع أدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة فكم لهذه المعاناة من سنين طويلة وهي على حالها ولم تحل فكيف تريد أدارة التربية من معلم لدية بالصف الواحد أربعين طالبا أن يؤدي دورة المطلوب لكل طالب خلال 45 دقيقة والنظام المتبع لديها لفتح فصول جديدة محدد بعدد 25 طالب فكيف بها تتغاضى عن هذا الكم الهائل بالفصول وتطالب المعلمين بدورهم القيادى لعملية تربوية سليمة فى ظل تكدس أعداد هائلة فى بعض المدارس دون تدخل منها لفتح مدارس جديدة تتسع لهذه الاعداد بينما نرى 
ببعض المدن الاخرى الاعداد أقل بكثير بالصف الواحد علما أنها تخاطب من قبل الادارة المدرسية والاهالي بطلب فتح مدارس جديدة ولكن لاحياة لمن تنادي والشي الثاني خريجي متوسطة التحفيظ يذهبون لثانوية العامة بدلا من ثانوية تحفيظ وبهذا قد ضاع جهد معلمين وطلاب بحفظ كثيرا من أجزاء القران الكريم بسبب عدم الاهتمام من قبل 
مديري أدارات التربية بهذا الاتجاة بينما نرى بمدن أخري ثانويات تحفيظ فهل يتم غض الطرف عن مدن دون الاخرى والاهتمام بطلاب وترك الاخرين فلماذا لايتم متابعة مديري 
ومسؤلي التعليم من قبل جهة الرقابة التعليمية ومحاسبة كل مسؤل  تخلي عن مسؤليتة 
أمام الله وأمام الناس وجامل هذا ونهر ذاك ونطالب المعلمين والمعلمات بالاهتمام بالطلاب والطالبات ونترك الاعداد بتزايد كل عام ونحن نغض الطرف والدولة لم تقصر يوما بفتح 
مدارس جديدة كل عام لاستعاب أبنائنا وأبناء المقيمين بيننا فهل نرى أفتتاح مدارس خلال 
العام الدراسي  أم نترك الحال كما هو علية 

كفاية دموووووووووع حبيبتي

كل نفس ذائقة الموت هذا حق علينا ونؤمن بالقدر خيرة وشرة ولان الله أنعم علينا بالنسيان المؤقت لموتانا لاننا يستحيل أن ننساهم مادمنا أحيا ولكن سنذكرهم تارة من الوقت ونترحم عليهم وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة فهذه حقيقة لاننكرها أبدا فلابد من لحظة تمر علينا تذكرنا بهم ولكن أن نبكى مالا نهاية فهذا مالا نحبة أبدا لان البكاء قد يدمر نفسيتنا ويجرها الى الاسوء رويدارويدا فلا نستطيع بعدها من أيجاد شهية للاكل ولا للكلام حتى ينحل جسمنا ويصير عظما وتصفر ملامح وجوهنا بالكأبة والحزن على فراقهم 
ولعل أبليس وجد طريقا لقلوبنا ليستغلنا بالتفكير بهم دائما فل نرحم موتانا من جريان دموعنا عليهم ونستعين بالصبر والصلاة بدلا من سكب مياه عيوننا عندما تجرنا أفكارنا 
أليهم فلا ينفعنا دمع نسكبة ولا حزنن يلف بنا فل ترحمينا يازوجتى العزيزة من هذا البكاء 
الذى حول بيتنا الى عيون تدمع وأفكار شاردة  حولت حياتنا الى ليالى سوداء لايوجد بها سواء البكاء على من فقدناهم تبعا فل نستعين بالله خير من نستعين بة فى مصابنا الاليم 
فلا الدمع سيعيدهم الينا ولا الحزن سيرحم نفوسنا اذا استمرينا هكذا فل نحمد الله على كل حال ونشكرة بالسراء والضراء والحمد لله على كل شى فهو من أعطاء وهو من أخذ 
بيدة ملكوت كل شى  وهذا طريق الكل ماشيا أليه اليوم أو غدا فلسنا الوحيدون بهذا العالم 
من فقد غالين فكل بيت بالعالم قد فقد غاليااااااااا فسبحان الدائم الذى لايموت 


أنالله وأنا ألية راجعون