الخميس، 1 ديسمبر 2011

سلخنا أخلاقنا فصرنا من جرف إلى دحديرة

عندما تختلي بنفسك وتدور الافكار فى فلكوت الارض وتشاهد ما يسيل له الجبين من حوادث لم تكن ذاتها موجودة من قبل أو نسمع بها لاننا شعب مسالم ومحافظ ويوجد لدينا من الحياء الكثير الذى بدا يتناقص بالاونة الاخيرة حتى لم نعد نجد ذرة حياء بوجه الشخص ألا ماندر فلعل المتفكر في مجتمعنا الذى بدا يطرق سلم التحضر والحرية وتقليد الغرب بكل شي قد فقد الكثير من جمالة وسلوكياتة التى كانت السمة المعروفة عنه حتى أصبحنا نقراء ونسمع عن جرائم لم نعهدها أو حتى نتصور أن  يأتي من بيننا مجموعة تفعل  مالا يتصورة عقل فكم من أب قد حاول فى بناتة وكم من أخ وكم من فتاة تجردة من كل الاخلاقيات والسلوكيات التى عرفة عنا لتخرج بما لم نتصورأنه سيحدث فى يوما من الايام بيننا لاننا بالماضى لم نعرف من الجرائم الشائعة لدينا سوى السرقات أو تعاطي المخدرات ولكن ما يحصل الان من تصرفات هوجاء من بعض من فقد ذرة الانسانية والايمان ليرمي نفسة فى فضيحة نكراء لم يعهدها مجتمعنا من قبل لتشوة سمعته وسمعة من ينتمي إلية وهو كأنما ذلك الفارس المغوار يباهي بها بين الناس  لكي يرو فعلته المشينة  وينسى أن الله يمهل ولا يهمل وأن هناك رجال نذروا أرواحهم فداء لمحاربة كل من تسول له نفسة عمل ما وعندما يقع بقبضتهم تعود له ذاكرتة ثم يندم على ماقام به وأنه لم يفكر أنه سيقع بفعلتة هذه بيد رجال الامن وانه الان نادم على مافعلة وسوف يتوب ولكن هيهأت لك ياهذا فلقد أتيت بما لم يأتي به أحد من قبلك وأطعت النفس التى أمرتك بالسوء ولم تنهاها 
وشاركة أبليس بما أوحاه إليك لتخسر نفسك أولا ولتلبس عائلتك شعار الرذيلة التى لم تعهدها تلك العائلة المحافظة وما دلوعة الحب هذه إلا واحدة من بين الالاف التى مازالت تفكر أنها لن تقع 
فى يوما من الايام وأن ظلام الليل لن يأتي علية النهار ليزيلة لكى يراه الناس فى وضح النهار فل يعي ذلك الشاب أو تلك الفتاة ومن هم على شاكلتهم أن الحياء فضيلة بوجة الشخص وليعودوا إلى دين الله وسنة نبية وكتابة الذى يزيل كل هموم رسخت بقلب أنسان ليبدلهااا سعادة وطمأنينة وأن من بيتة من زجاج لايرمي الناس بالحجارة وكما تدين تدان وصحيح أن من أختشوا قد ماتوا (وأن لم تستح ففعل ما شئت  ) ولكن لتعلم أنك ستقع فى يوما من الايام مادمت قد سلكت طريق الرذيلة أنت أو هي طال الزمن أم قصروهذا لاننا تجردنا من أخلاقنا التى تربينا عليها وركبنا قطار الحرية والتحضر التى ستقودنا من جرف إلى دحديرة كما يقال