الجمعة، 18 نوفمبر 2011

عواجيز الماضى وشباب الحاظر

عواجيز الماضى وشباب الحاظر 
عندما تخرج لاحد الشوارع وتجد بعض الشباب مجتمعون مع بعضهم البعض يتسامرون وتعلوا وجوههم الضحكات والمزاح وهم من كل قبيلة يتبادر الى ذهنك شيئا واحد أن هؤلاء الشباب قلوبهم بيضاء كالبن الحليب الصافي لايحملون فى قلوبهم عداوة لاحد أو حقد وحسد وأنما أجتمعوا على المحبة والالفة والصداقة دون أن يحمل أحد منهم في قلبة ضغينة بينما نجد من يحاول غرس تلك الفرقة والعداوة بيننا هم تلك العواجيز المتهالكة التى أكل عليها الدهر التى يحاول الواحد منهم غرس بذرة الحقد والكره فى فلذة كبدة ضد فلان وعلان لى لا شي يذكر وأنما وجد ذلك الكهل هذا الشي مغروس بنفسة ويحاول هو غرسها بأبنائة فنجد الابناء يخالفون هذا الاتجاة ويحاولون الهروب منه لانهم قد سئموا وملوا تلك الحكايات التى يحكيها ذلك العجوز فى أن فلان و عملوا كذا وكذا وبالنهاية يفكر الشاب بما قاله له فيرفض الانصياع لتلك الاوهام التى يحاول غرسها بنفسة ليهرب لذلك الشارع الذى يجد فية حرية الكلام والانطلاق نحو عالم خالي من 
أوهام تلك العواجيز وهذا يوضح البعد التفكيري بين ذلك الجيل وجيل الشاب  الناشي بعالم يخلو من تلك الحكايات والاساطير 
التى قد مضى عليها الدهر وشرب 
فهل يعترف هؤلاء بأن التلقين الكلامي منهم لايجدي نفعا مع شباب قد نضج عقلة من تلك الخرافات