الأحد، 14 أغسطس 2011

أختلاف العقول بيننا

صحيح أن عقول البشر مختلفة وذات أتجاهات فلو كانت العقول سواسية لبارت السلع كما يقال ولكل منا عقل قانع به فمنا من يحاول تطويرعقلة أو أن يكون متفتح على كل من حولة وما يقراءة أويقع بمتناول يدة سواء صحيفة أو كتاب أو مجلة والبعض لايحب هكذا أتجاة ولان الان أصبح لدينا العالم أجمع كقرية صغيرة جدا تستطيع التجول بها وأخذ ما تريد منه بضغطة زر وأنت جالس بمنزلك تحتسي كأسا من الشاي أو العصير فهل الغالبية العظمى منا قد أخذ ما يفيدة بهذه الضغطات من الازرار أم أن الازرار أتجهة ألى مجرد اللعب وضياع تلك الساعات منا بتريفيان أو غيرها من الالعاب الاخرى ومنا من أتجة الى 
الدردشات التى بها من السب والشتم مابها وكميرات تضهر صورا مخلة للاداب تشمئز منها النفس فل تعلم تلك العقول المغادرة الى عالم لايمت لعالمنا الاسلامي بشي أنها بتلك 
النقرة بأصبع قد كسبت ذنوباااااا هي لاتعلم بها ولكن هناك من يعلم بها وهو الله عز وجل 
أنها لن تستفيد من صغر العالم الذى نحن بة من شي سواء ذنوبا قد تراكمت على ماسبقها من ذنوب فلربما كلمة رمى بها صاحبها وهو لايعلم بها رمت به في غياهب جهنم ولان تلك 
العقول المسوسة أخذت من هذا العالم كلمة صغيرة ولكن بمعنها كبير وهي لاتعلم ونشرتها 
وصارالغالبية يرددها وهي كلمة (برب)  وهذه هي مشكلة تلك المجموعات التى تأخذ ماتراه دون تمعن ونظر وتدقيق بما تعني تلك الكلمات التى يدسها لهم أعدائهم لانهم أخذو عنا فكرة ترسخت لديهم أننا عالم لايقراء فقط ينسخ ويلصق وهو لايعرف ما تحتوي تلك 
المنسوخة لينشرها بمجتمعنا الذى يهلل ويقيم تلك الموضوعات بالرائع والممتاز والتشكر 
فهل تعي تلك العقول أن الله سيحاسبها على ما تفعل من وراء تلك الحروف المتناقلة بين 
منتدياتنا بينما هم لم يقوموا بنسخ لاي شي تكتبه العقول العربية والاسلامية ألا مايستفيدوا منه فقط فهل عقولنا تعي أم ستظل على ماهي علية