الاثنين، 4 يوليو 2011

شبابنا يريد فقط الدعم المادي

لماذا ولماذا تتكرر كثيرا وتناقش عبر البرامج الحوارية وجميعها تناقش البطالة لشبابنا وشاباتنا وعدم أنخراطهم بالاعمال التجارية الخاصة بهم ولهذا أقول للمسؤلين الحقيقين الباحثين عن المصلحة العامة وليست الخاصة أية الاخوة شبابنا وفتياتنا لاتنقصهم الارادة ولا العزيمة ولا أيجاد الفكرة فالافكار لديهم كثيرة وبالملايين التى أن تم تنفيذها من قبلهم فسوف يصبحون من كبار التجار لدينا ولكن ينقصهم شى واحد مهم لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع وهذا هو مربط الفرس كما يقال ألا وهو الدعم المادي لاي مشروع ينفذ فللاسف الشديد جميع  الشركات التى تدعي أنها تدعم مشاريع الشباب وتروج لها الصحافة أنما 
لاتدعم ألا من يملك الواسطة وتضع شروط تعجيزية لشباب الذى لايملك حرف الواو 
فلو طرحت مثالا واحد أن هناك شاب بسيط يملك فكرا نيرا وطموحا ويرغب بعمل عيادة 
طبية له فأنه يطلب منه أن يكون طبيبا أو البحث عن طبيب مشارك وهذا يطلب مقابل هذا مبلغ خرافي كل شهر أو أن يملك هذا الشاب مبلغ كبيرا لينفذ مشروعة فهل هذا تشجيع لشبابنا أو جدارا يصتدم به فيجعلة يعود كئيبا لبيتة لتتحطم نفسيتة وتتضائل أفكارة 
والمشروع الوحيد الذى نجح لحد الان هو مشروع تملك سيارات الاجرة فقط وغالبيتهم من كبار السن المتقاعدين فلو نظرنا حولنا لجميع المشاريع القائمة لدينا لوجدناها لاسماء 
عائلات تمتلك أساسا المال من القدم  ومن الشباب من يعدون على الاصابع فل ننظر لبعض الشباب الاجنبى ممن أستطاعوا من فكرة بسيطة أن تكون اليوم من أكبر مشاريع 
تدر المليارات وهي فكرة موقع الفيس بوك هذا وهناك الكثير لانهم وجدوا الدعم المادي 
لافكارهم حتى أنها أصبحت حقيقة ظاهرة للعيان فهل ندعم الشباب ونشد بأيدهم ليكون 
شركاء ببناء وطنهم بدلا من أحباطهم للابد أتمنى ذلك 

لماذا الاستغراب والاندهاش

عندما كنت أقراء أحدى صحفنا اليومية وقعة عيني على مقال لاحد كتاب الاعمدة الصحفية لدينا وهو يقول أنه لم يستوعب كمية التستر لدينا وأنه تفاجاء بهذا ولم يكاد يتخيل هذا العمل 
الذى تكون اليد الاولى المتسببة به هي يد المواطن ولهذا الكاتب أقول لعلمك أن 95 بالمية من الانشطة التجارية لدينا هي لعماله أجنبية بأسماء سعودية فاشلة لاتجيد سوى هذه الطريقة لكسب المال من خلال عرق الاجانب وهم قاعدين  ببيوتهم تحت زخات الهواء البارد 
ويرى نفسة أنه من رجال الاعمال عندما يشاهد أسمه على عدة أنشطة تجارية لايملكها سواء بالاسم فقط وراس المال أجنبي ولهذا وجد لدينا سوقا مزدهر لبيع التاشيرات الحرة كما يقال وغالبية هؤلاء المواطنين من العاديين الذين ليست لديهم فكرة بالاعمال التجارية 
أو الصناعية ولا يملكون رؤس أموال يديروها أو يستثمروها وتجد الواحد منهم لايملك بجيبة ريال واحدا فكل يوما هو طفران  فلا تستغرب أية الكاتب المرموق بهذا فالخافى أعظم ويعلم به غالبية المواطنين