الجمعة، 15 يوليو 2011

حلمى تحطم من شخشيخة أمة

كم تمنيت أن يتقدم لي شاب ذو شخصية رومنسية وجمال ولو بسيط جدا لابدا معه حياتي 
الزوجية فعندما طرقت باب منزلنا لخطبتي كنت كالعصفورة عندما تطير من الفرح الى الافق البعيد لتحلق به فسجدة حمدا لله على تحقيق حلم حياتي بالزواج من شاب يقدر الحياة الزوجية فوافقت على الاقتران بك وأنا لاأعرف أي شى عنك سوى أن أسمك فلان بن فلان فقلت لنفسي بعد الزواج سأتقرب منه وأعرف خفايا شخصية حبيب قلبي هذا 
وسأبذل جهدي في سبيل رضاه عني لتستمر حياتنا معا للابد ولم أعلم أن هناك من يترصد 
لنا ليفسد الود بيننا ليعود كلا منا لمنزلة ونفترق فيا أيتها العجوز أبنك ليس طفلا لتدللية فقد أصبح شابا ويريد تكوين أسرة له على نظامه هو وشريكتة فلماذا التدخل بينهما ومحاسبتهما على الخروج والدخول ومحاولة حشر أنفك بينهما دون أذن منهما فهل كل شى يريدانه لابد من أخذ الاذن من سعادتك ألا يوجد لديك رجل يقوم بما تحتاجينة بدلا من زوجي الشاب المطيع لك فلا شهر عسل أهتنية بة ولا بيتا أرتحت فية فأتصالاتك أزعجتنا 
وطلباتك من زوجي فرقتنا للابد فل ترتاحي منى فسأعيد أليك أبنك المدلل فلستوا أنا ممن تتزوج من شخشيخة أمة فلا راي أو كلمة له فكل حياتنا أصبحت برضاء منك أما أنا فسأعود لمنزل والدى بصك مطلقة  ولن أرضى بزوج أخر يسكن مع أهلة ويملون علية 
طريقة حياتة الزوجية رغما عنه فما أريد من الحياة سوى رجل ذو شخصية قوية رأية من رأسة فلا أمة ولا أبوة يملي علية مالا يريده لاني أريد أن أكون أما لاطفال يملؤن حياتي 
سعادة فلقد سئمت العزوبية بدار والدي ياشباب

بين الترفية وطيش الشباب يتعكر المزاج

الترفية عن النفس البشرية ضرورة ملحة بعدعدة أيام من العناء يستغلها الواحد منا لترفية عن أسرتة بالمنتزهات المترامية الاطراف بمدننا المختلفة ولكن أينما تذهب ستجد 
أمامك من يعكنن مزاجك ويعكر صفوة عليك أنهم قلت من شباب طائش لايوجد لديهم ذرة حياء ولا دم بوجوههم فتجدهم ذهابا وأيابا من أمامك وأعينهم تتركز على عوائل المتنزهين وبيدهم جوالات يقومون بتشغيل البلوتوث والببي لعل وعسى أن يصاف شى ما 
ويترززون أمام الجميع ويقومون بحركات كأغصان الشجر يتمايل الواحد منهم يمنن ويسرى وكأنما أمامك أحدى الراقصات بالمسرح نعم لم يعد بشبابنا حياء ولا رجولة تذكر 
ولا أستحياء من الله ومن خلقة فلم يتبقى عليهم سوى الجلوس عنوة مع العوائل بالمنتزهات العائلية فهم لم يرتاحوا الا بوجود هم بين العوائل التى تكتض بهم المساحات الخظراء حتى أن البعض منهم حولها لملاعب كرة قدم وأستعراض لدرجات فلا تستغرب 
يوماما عند ذهابك بعائلتك لاي منتزة من أن تعود أدراجك للمنزل بسبب هذا الطيش الشبابى الذى لابد من أيقافة من الجهات المختصة قبل أن يستفحل الامر ويحصل مالا يحمد عقباة فبدلا من الذهاب لتنزة نذهب لقسم شرطة بسبب شاب متهور قل أدبة وسأت تربيتة فلم يعد صاحب العائلة يحتمل أستفزاز هؤلاء المراهقين والمستهبلين منهم