السبت، 20 أغسطس 2011

التعارف المصلحي والعفوي

قال تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتتعارفوا هذا التعارف هل هو علاقة مضمونة أم لايوجد لها ضامن لان العلاقة بين شخصين أو عدة أشخاص تحكمها عدة أمور لابد من تواجدها وهي ركيزة أساسية لتلك العلاقة فهناك علاقة الاخوة بالدين وهذه أهم شي لان الشخص اذا 
كون علاقة أساسها الدين وحب الله فهي علاقة طويلة الامد بين الاثنين لانها لاترتكز على مصالح بين الطرفين بينما هناك علاقة تعارف دنيوية أى مصلحة مشتركة قد تنمى تلك العلاقة حتى تنتهي تلك المصلحة ثم تنتهى أو ينهيها خلاف بين الاطرفين وهناك علاقة حب تجمع طرفيها ولكن من الممكن أن يصيبها التلف يوم ما وتنفصل تلك العلاقة لمشكلة ما وهناك علاقة الصداقة التى تتم عن طريق الاختيار العفوي بينهما وهذه العلاقة كثيرا ما تستمر للابد لانها أتت على الفطرة بينهما من الطفولة أم الدراسة أو العمل قد يشيب بعضهما نوعا ما شائب يفرق تلك التوأمه بينهما ولكن تضل بالقلب نقطة بيضاء لذلك الشخص ربما قد تزول يوما ما وتعود العلاقة كما كانت وأفضل ولكن هنا علاقة أتت ألينا وهي علاقة جديدة نوع ما وهي علاقة اللى تكسبة ألعبة يستغلها منا بعض الضعفاء لاغراض بأنفسهم وقد تطورة تلك الى حد ما بين الغالبية عبر النت وهي علاقة الشاب بالفتاة وتطورة تلك العلاقة تحت ستار الحب والزواج وووو الى أخرة مما سبب للبعض مشاكل كثيرة قد تطورة الى خراب للبيوت من خلال الامساك ببعض الاوراق التى تؤخذ ضد الغير لغرض التهديد والتنكيل به اذا لم يرضخ لما يريدة هو والسبب يعود لبلاهة تلك الفتاة أو لفطرتها العفوية قديما لانها لم تعرف ما سيترتب على تلك العلاقة التى تكونت من خلال النت وأنجرارها خلف الامل من الفوز بذلك الحبيب ومبادلتة بمشاعر عفوية من قبلها 
ولان الطرف الاخر ذئب مفترس يريد الفوز بتلك اللوليمة فهل هذا هو أصل التعارف الذى نعرفة نحن أم أختلف حسب الاهواء لدينا التعارف

ليست هناك تعليقات: