الأحد، 21 أغسطس 2011

مجرد رسالة لمن فقدوا رشدهم

عندما خلق الله الناس جعل بينهما فروقات فمنهم العلماء والحكماء والادباء وغيرهم ولان الله يختص برحمة من يشاء ويؤتي ملكة من يشاء ولكن هؤلاء لايقدرون تلك النعمة التى أنعم الله عليهم بها فطغوا بالبلاد وأكثروا الفساد ولهذا صب عليهم ربهم سوط عذاب لانهم 
لم يشكروا الله ولم يقدروا نعمتة ولم يحفظوا أمانتة فدخلت لانفسهم شعرة الغرور والتعالي والكبرياء على خلق الله مما أوجب سخط الله عليهم وأن يخبرهم أنه لاأحد يتجرأ على قوتة وكبريائه سبحانه وتعالى وأن لايتعدى حدودة فسيلقاء مصيرة كمصير فرعون الذى على بالارض وجعل من نفسة ألها فجعله الله عبرة لمن يعتبر من هؤلاء ولكن قد أنستهم الحياة البذخة بجمالها وفنونها الامانة التى أمنهم الله عليها وهي أمانة شعوبهم وأوطانهم فصاروا 
يقتلون ويدمرون ما يخطر على بالهم فصاروا مثل الذى حاجج أبراهيم علية أفضل الصلاة والتسليم عندما حاورة فقال لابراهيم أنا أحيي وأميت فقال له أبراهيم أن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب فبهت ذلك الطاغية لانه لايستطيع أن يأتي بالشمس من المغرب لانه لايتحكم بها وليست من أملاكة لهذا مايجري بليبيا أنه رسالة أخرى لمن أستامنهم الله على شعوبهم أن يتقوا الله حق تقاتة وأن يعلموا أن من منحهم الحكم قادر على أن يأخذه منهم ويمنحه غيرهم وأن يتواضعوا ولا ينظروا لناس من فوق بنظرة غطرسة وتكبر وأنهم هم الامرون والناهون والمدبرون لامور الناس وينسوا أن الله يراهم ويعلموا ما توسوس لهم أنفسهم فالنفس البشرية أمارة بالسوء الا من رحم الله فل تتقوا الله فيما ولاكم الله بأمورهم وأن تعدلوا فالعدل ميزان الحق وأن لايتأمر منكم مجموعة على أخوان لكم بالدين لمجرد أختلاف بوجهات النظر والمصالح فهذه ليست من قيمنا العربية أن يغدر ويتأمر العربي على أخية العربي فالاولاء أن تنبذوا التفرقة والضغينة عنكم وتتفقوا كما حثكم دينكم الاسلامي علية فالاعداء يتربصوا بكم من كل حدب وصوب 
أسأل الله أن يديم لنا نعمة الاسلام والامن والامان وأن يحفظ لنا ولى أمرنا وأن يمتعة بالصحة والعافية وأن يطيل بعمرة أنه سميع مجيب 



























































































































































































































































ليست هناك تعليقات: