الأحد، 26 يونيو 2011

مراهقينا والقنابل الموقوتة

مراهقينا والقنابل الموقوتة التى نسلمها لهم بطواعية ونحن نعرف خطرها فكم من أرواح زهقت وأعيقت وفقدت عائلها وشخصا عزيز عليها بسبب أننا فتحنا مجالا لهؤلاء المراهقين 
الذين لايجيدون فنون القيادة وحقوق الطرق وأحترام الاخرين بل أصبح الواحد منهم يخيل له أنه يتفنن بما يعملة من حركات أثناء القيادة أنها فهلوة وفن وقدرة على السيطرة على المركبة التى لاأحد يستطيع التحكم بها عندما تتجاوز سرعتها السرعة الاعتادية حتى عتاولة السباقات ذاقوا مرارة نيرانها لانه لاأحد يستطيع التحكم بها عند فقدها لتوازنها فى ضل سرعة جنونية وسائق متهور سوى رحمة الله سبحانة وتعالى فهو المنقذ الاول والاخير 
فى ضل التهاون الواضح من الجهة المسؤلة فى عدم منع المراهقين من القيادة بدون وجود رخص القيادة وأتقان نظام السير والمجاملة المحسوبة بعدم تطبيق النظام على الجميع 
فنرى بشوارعنا فوضى عارمة يندى لها الجبين من سائق لايتجاوز سنة السادسة حتى الثانية والعشرين فقد زاد الطين بلة السائق الاجنبي هو الاخر يحمل رخصة وكأنة للوهلة الاولى يركب سيارة فكل يوم تزهق أرواح والاحصائيات بهذا الخصوص تتجاوز الحد الامعقول 
أية العاقلون فينا لنرى ونقارن الحوادث قبل التأمين وبعده فأعتقد أن تفكير السائق بأنة لو لاسمح الله حصل له شي ما سيتكفل به التأمين سواء كان ضد الغير أو تأمين شامل 
ولهذا السبب فالمراهقون بأرواح الاخرين لايبالون 

ليست هناك تعليقات: