الأحد، 26 يونيو 2011

أتونا فقراء فذهبوا أغنياء

كنا بالماضى البعيد نحن وأبناء اليمن على أرض بلادي لاثالث لنا أما اليوم فلا تعرف موقعك من الاعراب بين الجاليات التى بيننا من كل حدب وصوب أتونا فقراء وذهبوا أغنياء 
يجمعون ثروات بلادنا ويصدرونها لبلادهم أتونا ضعفاء فصارت لهم كروش مثلنايحلمون بالسيارات فركبوها عندنا فأصبحت أرضنا لمن أراد أن يتعلم فنون الحرف بنا فالمطاعم لهم 
والمفروشات والانشاءات والصوالين والاسواق والخياطين والسوبرماركات والنقليات والصناعيات وتشاليح السيارات فأينما تولي وجهك ستجدهم أمامك ونحن  السبب الاول والرئيسي لسيطرة هؤلاء على مصادرنا لان تجارنا الاعزاء يأمنونهم أكثرمنا فالواحد منهم 
يمنح لهم مجالا عندما يأخذون منه البضائع بكميات وحسب طلبهم ولكن اذا أتاه أبن بلدة فلا وألف لا الدفع مقدم فالمساعدة والمسايرة فقط لهؤلاء بجميع المجالات حتى أصبحو هم التجار والمستوردين والمصدرين لدينا ولكن من تحت غطاء الفاشلون منا ممن رضوا الركون للكسل ونفض غبار الهزل عنا لقاء حفنة من الريالات كل نهاية شهر بينما هم 
يجمعون الملايين لبلادهم ويرفعون من أقتصادها ونحن نجازى الوطن بالنكران والخذلان له فقط نبحث عن الجو البارد والكراسي الدوارة ونترك مجالات تدر علينا ذهبا لهؤلاء 
وبسببهم  سقط منا الكثير ضحايا لسذاجتهم وبلاهتهم فهل نعتبر من هذا ونعود الا رشدنا 
ونجعلهم يعملون بيننا فيما أستقدموا من أجلة ونطبق أنظمة بلادنا الخاصة بهذا الشأن 
فالدولة لم تقصر بهذا الشان وتحارب الفساد والتستر ونحن نقف ضد هذا التوجة 
للاننا نعتقد أننا مستفيدين من ورائهم ونحن بالاصل الخسرانين بالاول والاخير 
فياشباب وطنى ألهم أيدي ونحن لا ألهم أرجل ونحن لا ألهم عقول ونحن لا اذا لماذا لانذرع عن سواعدنا ونصبر على العمل فكل ما نحتاجة فقط طولة البال الصبر الصبر 
بعدها سيأتينا الفرج فكل مجال من هذه المجالات يدر ذهبا نحن أولابه من الغريب 

ليست هناك تعليقات: