الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

الزائر الاخير لنا

الزائر الاخير  وماذا يريد من زيارتك هل يريد مشاركتك طعامك أو شرابك أو مالك أوالاستعانة بك لقضاء دين أو معاملة عجز عنها أذا ماذا يريد هذا الزائر منك أنه أتى لمهمة واحدة محددة وقضية معينة لاتستطيع أنت ولا قبيلتك ولا العالم حلها دون أن يردو اهذا الزائر عن أكمال تلك المهمة الموكلة ألية حتى وأنت تسكن بالقصور العالية والحصون المنيعة فلا تستطيع منعه من الدخول أليك والاجتماع بك وتصفية حسابة معك أنت أنه لايحتاج كي يدخل أليك الى ابواب أو أستئذان ولا لموعد مسبق بينكما 
فهذا الزائر يأتي أليك فى اي وقت وبأي حال أنت سوى مشغول أو فاضى بكامل صحتك أو مرضك ليس له قلب يرق بحيث تؤثر به كلماتك وبكائك وتوسلاتك وليس في مقدورة أن يمهلك مهلة تراجع بها حساباتك فهو لايقبل هدايا ولا رشوة لان الاموال لاتساوي عندة شي ولا تردة عما أتي من أجلة أذا الزائر الاخير يريدك أنت لاشي غيرك يريدك بكامل جسدك يريد القضاء عليك يريد مصرعك وقبض روحك وأهلاكك 
أنة ملك الموت هذا الزائر الاخير لنا فهل أستعددنا للقاء ملك الموت أين أستعدادنا لما بعده من أهوال فى القبر وعند السؤال وعند الحشر والنشر والحساب والميزان وعند تطاير الصحف والمرور على الصراط والوقوف بين يدي الجبار جلا وعلا 
(عن عدى بن حاتم رضى الله عنه قال قال النبي صلى الله علية وسلم ما منكم من أحد إلا سيكلمة الله يوم القيامة ليس بينة وبين الله ترجماني فينظر أيمن منه فلا يرى إلاماقدم وينظرشمالا منه فلا يرى إلا ماقدم وينظر بين يدية فلا يرى إلا النار تلقاء وجهة فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة 

ليست هناك تعليقات: