الجمعة، 1 يوليو 2011

لماذا قتلتموني بلا ذنب أقترفتة



أنظروا لهذه الطفولة البريئة التى هي زينة الحياة الدنيا وما تجدة منا من معاملة سيئة لاذنب لها بشي فقط لمجرد الانتقام من والدتها المسكينة التى لاذنب لها ألا لانها تطالب بحضانتها ولكن نكافى هذه البرائة بالاعدام والقتل دون رحمة بتوسلها البريء ولهذا أصبحت جريمة قتل الاطفال تزداد شيئا فشيئا ذات الطابع الانتقامي تذهب ضحيتها أنفس بريئة لاذنب لها فما حصل لطفل الصغير أحمد هو جريمة نكراء لايقرها عقل ولا دين (فبأى ذنب قتلت هذه النفس وما الاسباب الحقيقية وراء الاختفاء والقتل  هل الحقد والكراهية هي العنصر الاساسي بالجريمة أم ماذا أين الابوة أختفت وباعت فلذة كبدها  لمن لاذرة أيمان بقلبها هل قلب الاب أصبح أقسي من الصخر على الابناء ليقدم أبنة ضحية رغبة أنتقام بعدها حسرات وندم هل للبعد عن الله والدين صلة بهذا الجرم أعتقد أن الابتعاد عن الدين والتجرد من الانسانية أدت بنا لهذا فنتشرة الجرائم الاسرية بيننا بكثرة فلن يكون أحمد هو الاخير مالم 
تزهق أرواح القتلة ليكونوا عبرة لمن يعتبرو ليفكر من يحاول أن يرتكب أي جريمة كانت أن هذا هو مصيرة بالدنيا وعذاب بالأخرة وأن يردع السيف الاحدب من يحاول التفكير بهذا الاتجاة وتسول له نفسة هذا العمل 

ليست هناك تعليقات: