الأربعاء، 22 يونيو 2011

أزمة ضمير أم أزمة شعير

نعلم أن الدولة لم تبخل بشي تجاة رفاهية مواطنيها وايجاد الحياة الكريمة لهم وتصرف المليارات لايصال الخدمات اليهم بأنحاء الوطن ولكن للاسف الشديد أن بيننا فئات من الشعب تبحث بطرق مختلفة عن أي ثغرات للاستغلالها لمصلحتها مستغلة قصور بعض الرقابة من جهات حكومية خدمية وأخيرا وليس أخر مانشاهدة الان من أفتعال أزمة الشعير 
على مستوى محافظات ومدن وقرى المملكة وهذا بسبب جشع بعض الموزعين لهذا الغذاء 
الحيواني الذين استغلو عدم الرقابة الصارمة عليهم وبدوا فى رفع الاسعار حسب أهوائهم 
والتوزيع بأي منطقة سكانها يمكنهم الشراء بأى سعر كان حتى أنه وصل السعر حسب مصدر متابع له الى فوق الستون ريال للكيس الواحد علما ان البعض يذهبون بسياراتهم بعيدا عن أعين الجهات الحكومية لبيعه بسعر أعلى  وللمعلومية ان السعر قد تم تحديدة بأربعون ريالا وأتوقع وصول السعر الى حدود مائة ريال فى ضل عدم تدخل جهة الاختصاص لكبح جشع التجار 0 
لذا أقترح ان يتم توزيعة عن طريق الجمعيات الخيرية او جمعية أنسان او اي جمعية كانت بشرط ان يكون الربح المحدد رسميا لصالح تلك الجمعيات للاستفاده منه ليكن لها دخلا ثابتا لقاء قيامها بتأمينة لمربي الماشية لدينا 0
مع وجود رقابة صارمة على الجمعيات لعدم التلاعب بالاسعار أيضا وبهذا الشكل قد 
قضينا على بعض الجشعين لدينا وأستفاد من عائدة مواطنون كثر لدينا هم بحاجة لدعمنا لهم 

ليست هناك تعليقات: