الأحد، 18 ديسمبر 2011

السبب هي أم هو أوكلاهما


من ينظر إلى حالنا يجد أن هناك عادات وتقاليد قد أندثرت ولم نعد نجدها إلا ما ندر وهذا لان شعبنا العزيز لم يعد به أصحاب السبعينيات والستينيات إلا ماندر فقد نجد أصحاب العمر الخمسيني وما تحت هم المتواجدون على الساحة وذلك للهثهم خلف التطور دون وعي وتفكير مما أوجد بيننا مشكلات كثيرة ضرتنا لاننا نسينا الاخرة وبحثنا عن الدنيا اللعينة التى غرتنا بزينتها وزخارفها وهانحن نأن تحت وطأة فشلنا العارم لاننا نسينا حقوق الجار وحقوق الأخ والأخت والأب والأم والصديق لهذا بدأت لدينا تطفح المشاكل الاسرية ومن أهم تلك المشاكل هي مشكلة العنوسة لانه بالماضى بنت الأخ والعم لأبن العم وهذا طريق الأباءلأنهم كانوا يعرفون أنه طريق يقلل من كثرة العنوسة بين الفتيات فكان بالماضى نادرا جدا أن تجد فتاة لم تتزوج إلا ما ندر لقوة العلاقة الأسرية بتلك الحقبة الانفة أما اليوم فحدث ولا حرج فكل زاوية من البيت بها أنثى تصرخ و معتصماة حتى أصبح العدد بالألأف بين فتياتنا لأننا فقدنا الرابط الأسري فلم يعد الأخ يعرف بنات أخية إلا ماندر ولا أبن العم يعرف بنات عمة حتى أصبح شبابنا لايعرفون أبناء عمومتهم إلا قليل جدا وذلك بسبب اللهث الوظيفي والبعد المدني وقلت التواصل بيننا لضروف الحياة التى نرمي عليها فشلنا دائما لاننا فاشلون فى المحافظة على قيمنا فلك أخى أن تتصور اليوم أن أبنت عمك لاترغب بالأرتباط بك لأسباب تافهة جدا هو خوفها من حدوث مشاكل بين العائلة الواحدة وكذلك الشاب يرفض أبنت قريبة لان أمها فلانه أو والدها كان يعاملة كذا وكذا وهلم سر والبقية تجير الأسباب لمواصلة الدراسة وكأنما الزواج سيقف حائلا بينها وبين مواصلة التعليم مما جعلنا اليوم وسط مأساة كبيرة جدا سببها هو الفتاة أو الشاب أو كلاهما فلقد عجز الأطباء النفسيين من إيجاد الحلول لتلك المشكلة التى قد تجرنا إلى مالا يحمد عقباة فى ظل العزوف من الطرفين ودخول سن اليأس وبداية الأمراض النفسية وتباعاتها بين فتياتنا أم ننتظر حتى يتم أستقدام أزواج من الجيران ومحيطنا العربي أو نتعداه إلى الاسلامي لان تفكيرنا أصبح محدودا جدا لان نرمي بالسهام على الأرتفاع المهرى لدينا ونحتج به لكل من يفتح تلك السيرة حتى زادت الفجوة العمرية بين الطرفين فيا أخي الشاب لا يغرك المهر الذى ترى أنة كبير جدا فسوف يسهل الله عليك أصعب الامور فعزم بالأمر وأنتى يأختاة تنازلى بعض الشئ فهكذا تسير الحياة بينكما ولا تنظرى لنجوم التى بالسماء أو لقاع البحر فل تنظرى أمام قدميك قبل أن تندمي
وأنت يا أيها العزيز ألأتسافر لبعض الوقت بمبلغ يفوق العشرة الأف تقضى بها عدد من الأيام القصيرة لترويح بها عن نفسك هناك أنظر إلا نفسك عندما عزمت لسفر وجدة الملبغ المطلوب بأبسط الطرق فلماذا هذه السماجة التهربية من إكمال نصف الدين وحفظ نفسك من أمراض قد تصيبك من هناك فل نصل الأرحام بيننا كما وصانا نبينا علية الصلاة والسلام ونترك الركض خلف دعوا التحظر وهى دعوة الأنحلال من كل شي حميد وجميل فخذ من التطور مايفيد وأرمي مالا يفيدك عنئذن ستتعادل كفة الميزان .

ليست هناك تعليقات: