الخميس، 14 يوليو 2011

من يلعب على من

يتواجد بالساحة لدينا أكثر من لاعب ماهر لاتعرف من يلعب على من فصار مضمار ساحتنا كلعبة شطرنج لابد بالنهاية من فائز وخاسر وطبعا سيكون الفائز هو من يملك السلعة أو يحتكرها لانه سيتحكم بسعرها فمن رغب فاليشترى ومن لايرغب فسيرغم بالانسياق يوماما لشراء هكذا هو حال سوقنا يتحكم بة المستورد لسلعة والاعب الخاسر دائما هو المستهلك المغلوب على أمرة فأينما تذهب لمحل أو سوق أين كان نشاطه تجد 
الاسعار مرتفعة ضعف سعرها والسبب لدينا نحن مجهول ولديهم قيمة الشحن والتنزيل 
وأرتفاع تكاليف التشغيل وهكذا الحال اللهم تدخل الجهة المسؤلة بسعر الالبان أخيرا 
أما البقية فلا حياة لحماية المستهلك المسكين وسنظل أسيرين لهؤلاء الاعبين لنهب رواتبنا التى لم تعد تكفى للاسرتنا أو سياراتنا فهل يلوح بالافق القريب حل لنا لعلنا من هموم معيشتنا نستريح فالواحد منا يكد ليلا ونهار لعله يوفر لبيتة شيئا ما ولو قليل من كثير أتعبنا 

ليست هناك تعليقات: