الأربعاء، 29 يونيو 2011

الاكاديمي وأولوية التوظيف

بعد سنوات طوال درسها بالجامعات لدينا محملا بأمال لاحدود لها فى تحقيق حلمة أن يكون أحد أساتذة التدريس لدينا بالجامعات أو وزارة التربية ولكن هيهات لك ولكي فالدرجة الاكاديمية التى حصلتوا عليها بعد عناء طويل لا تقدر لدينا بالسلك التعليمي وأنما الدرجة العلمية التربوية هي الاولى وأوفر حظا بالاولوية لدى وزارة التربية والتعليم لدينا  حتى أنها 
تندرج لمستوى أعلى من الاكاديمي ومع أحترامي للمعادلين أرى بأن الاكاديمي بكلية الاداب بهذا التصنيف مظلوم لان شهادتة الجامعية معترف بها دوليا بينما التربوي لا يعترف بها سوى داخليا وأن كان الفرق بينهما تطبيق وغير تطبيق فالدرجة المعطاة لتربوي هي بالاصل 
للاكاديمي فاذا كان الطرف الاول لايرحب به فلماذا أذا نتعاقد مع أكاديمي من الخارج لتدريس بكلياتنا بنوعيها ولدينا من هؤلاء أعداد هائلة لم تجد الفرصة متاحة لهم بالتدريس 
فهل هذه عدم ثقة بهم أم عدم الرغبة بتواجدهم ولهذا سأطرح مثالا لهذا لعله يشفع لهم 
لدينا بالمرحلة الثانوية قسمين (علمي) وأدبي ) فهل المؤهل العلمي كالمؤهل الادبي 
طبعا لا المطلوب بالدرجة الاولى هو المؤهل العلمي لجميع الوظائف الشاغرة لدينا 
أذا هناك فرق بسيط بهذا فلماذا لانطبقة على خريجي الجامعات الاكاديمية والتربوية 
لنخرج بالنهاية براحة ضمير لايؤنبنا أو لماذا لانخبر المتقدمين للاداب بأنه سيفقد الاولوية 
بالتوظيف أذا دخل هذه الكلية وبهذا نريح ونستريح من غير التربوي 

ليست هناك تعليقات: