الخميس، 23 يونيو 2011

من هظم حق من

التعليم وماأدراك ماالتعليم فالسنوات الماضية وفى عهد الشيخ /حسن بن عبداللة بن حسن ال الشيخ كان لتعليم قيمتة الثقافية والفكرية وكان للمعلم قيمتة وأحترامة من قبل طلبتة حتى خارج أوقات العمل ولقد أنتج بهذا العهد الكثير من العلماء والمثقفين ممن حمل راية التعليم فى أعناقهم وقد أدوء ما أوكل أليهم بكل أمانة 0 
أما من ينظر لتعليم بهذا الزمن فانه يتحسر على زمن قد فات لان اليوم صار  مجرد وظيفة تدر أخر الشهر راتبا يسيل له اللعاب والاسباب كثيرة 0 
أولا : سوء الاختيار بطاقم التدريس والاكتفاء بالشهادة العلمية فقط 
ثانيا : تجريد المعلم من جميع صلاحياتة ومنحها لطالب 
ثالثا : جميع القرارات تصب بمصلحة الطلاب وتجرد الاساتذة من اي شى سوى المسمى الوظيفي 
وبهذه النقاط المختصرة نرى ماينشر بالصحف ويشاهد بالعين من حوادث ضد الكادر التعليمي سببة الانحياز التام للطلاب وتشجيعهم على التمادي بالعبث بممتلكات معلميهم 
والتطاول عليهم بالسب والضرب وهم لايستطيعون الدفاع عن أنفسهم بسبب أوامر قد تفقدهم وظائفهم ولهذا لونظرنا بعين واعية لوجدنا الغالبية العظمى من الطلبة فاشلون معلوماتيا  وسلوكيا وثقافيا وأدبيا لذا علينا تدارك الاخطاء وتصحيحها ليعود لتعليم هيبتة 
العلمية ولتكن العصا لمن عصى لانها ستضع خط أحمرا لا يستطيع أي دارس تجاوزة مثلة مثل من سبقوة بالتعلم  وقاسوا ضرب المعلم فأنتج جيل متعلم 


ليست هناك تعليقات: