هل نحارب الفساد أم نساعدة فالفساد قد أنتشر بجميع القطاعات الحكومية حتى خرجت رائحتة لكل المواطنين فلو صحيح أننا سوف نحارب الفساد المتفشي بيننا لما وجدنا البطالة بيننا ولما ضاعت الاحكام القضائية على أصحابها وأصبحت مجرد حبر على ورق ولما وجدنا الشيكات بدون رصيد ولما وجدنا شوارعنا كل عام تحت التجديد ولما وجدنا الغش والتستر والفوضى بوطننا فالغالبية العضمى لها اليد الاولى بهذه الحالة فلو أردنا فعلا أن نحارب الفساد ونجتث جذورة من الارض أولا نبداء بالتصحيح فى كل الادارات فكل رئيس أمضى سنوات طويلة على الكرسي يفعل مايشاء بالعباد أن يتقاعد ليريح الناس منه
فلدينا شباب مؤهلين لان يقومون بعملهم بدون حرف واو وبدون أكراميات من تحت الطاولة ولكن لايجدوا الفرصة متاحة لهم لان هؤلاء مازالوا على كراسيهم قد تجاوزا السن النضامي بكثير فمثلا لو نظرنا لديوان الخدمة المدنية هذا هو أول ما نبداء به لان به يوجد الكثير ممن فقدوا حقهم الوظيفي من خلال مجموعة أمضت سنوات طويلة بهذه الدائرة تفعل
ما تريد دون حسيب أو رقيب وخير الادلة التعيينات الاخيرة لهذه الدائرة لان الغالبية لهم بنات وأبناء يريدون توظيفهم على حساب الغير والمتتبع لاسماء المعينات يجد الغالبية منهن متخرجة العام الماضى بينما الامر الملكي أمر بتعيين الاولوية لمن تعاقد معهم على البنود ثم بعد ذلك يأتي دور الخريجات الجدد ولكن حرف الامر الملكى على أمزجة هؤلاء
لانهم يريدون لاصحاب البنود الانتظار لبداية العام القادم لعل الافراج عن وظائف لهم قد يكفيهم ونحن على ثقة أنهم لن يجدوا وظائف لهؤلاء تكفي لتلك الاعداد الهائلة من المواطنات فهل هناك عين ترى مايجرى بهذا الديوان فالاولى للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
البدء بالديوان ثم الانتقال لوزارة التربية والتعليم لانهما يتقاسمان الفعل ثم بعدها نتدرج الى الادارات الاخرى كالبلديات والمرور والجوازات والصحة فاذا قمنا بواجبنا نحو مكافحة الفساد بتلك الادارات سيجني المواطنون ثمار تلك الجهود المثمرة لاجتثاث الفساد
من الدوائر المهمة التى تتعلق بالمواطن ثم نعرج لمن يدفع من الشركات رشاوى للفوز بالنصيب الاكبر من العقود علما أنهم لايقومون بتنفيذها بل تعطى من الباطن لاخرون بسعر أقل مما تعاقدوا علية علما أنه بمنطقتي أرسي مستشفي بملبغ 21 مليون ريال حسب مانشر بالصحف ولكن أعطى من الباطن بمبلغ 18 مليون ريال بمعني أن مبلغ 3
ملايين ريال بجيب من رسى علية المشروع وهو جالس بمنزلة فهل نتعلم أن هناك مجموعة تستفيد من وجودها مسؤلة عن تلك المشاريع وترسل عطائات لدولة لتلك المشاريع بنسب أعلى من النسب الحقيقة لتلك المشاريع لكى تستفيد من الفرق لجيوبهم الخاصة فالكثير من هذه الاعمال يعلمها القاصى قبل الداني ولكن نقول نحن ليس لنا دخل
الدولة قوية ومهيب خسرانة من هذه المشاريع بل نحن بصمتنا قد شاركنا فى تفشي تلك الظاهرة التى منها علاء من علا فلو كنا صادقين مع أنفسنا ونريد محاربت الفساد فل نتحد مع الهيئة ونضع أيدينا بيدها واللى خلق ما ضيع هكذا يقال
فلدينا شباب مؤهلين لان يقومون بعملهم بدون حرف واو وبدون أكراميات من تحت الطاولة ولكن لايجدوا الفرصة متاحة لهم لان هؤلاء مازالوا على كراسيهم قد تجاوزا السن النضامي بكثير فمثلا لو نظرنا لديوان الخدمة المدنية هذا هو أول ما نبداء به لان به يوجد الكثير ممن فقدوا حقهم الوظيفي من خلال مجموعة أمضت سنوات طويلة بهذه الدائرة تفعل
ما تريد دون حسيب أو رقيب وخير الادلة التعيينات الاخيرة لهذه الدائرة لان الغالبية لهم بنات وأبناء يريدون توظيفهم على حساب الغير والمتتبع لاسماء المعينات يجد الغالبية منهن متخرجة العام الماضى بينما الامر الملكي أمر بتعيين الاولوية لمن تعاقد معهم على البنود ثم بعد ذلك يأتي دور الخريجات الجدد ولكن حرف الامر الملكى على أمزجة هؤلاء
لانهم يريدون لاصحاب البنود الانتظار لبداية العام القادم لعل الافراج عن وظائف لهم قد يكفيهم ونحن على ثقة أنهم لن يجدوا وظائف لهؤلاء تكفي لتلك الاعداد الهائلة من المواطنات فهل هناك عين ترى مايجرى بهذا الديوان فالاولى للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
البدء بالديوان ثم الانتقال لوزارة التربية والتعليم لانهما يتقاسمان الفعل ثم بعدها نتدرج الى الادارات الاخرى كالبلديات والمرور والجوازات والصحة فاذا قمنا بواجبنا نحو مكافحة الفساد بتلك الادارات سيجني المواطنون ثمار تلك الجهود المثمرة لاجتثاث الفساد
من الدوائر المهمة التى تتعلق بالمواطن ثم نعرج لمن يدفع من الشركات رشاوى للفوز بالنصيب الاكبر من العقود علما أنهم لايقومون بتنفيذها بل تعطى من الباطن لاخرون بسعر أقل مما تعاقدوا علية علما أنه بمنطقتي أرسي مستشفي بملبغ 21 مليون ريال حسب مانشر بالصحف ولكن أعطى من الباطن بمبلغ 18 مليون ريال بمعني أن مبلغ 3
ملايين ريال بجيب من رسى علية المشروع وهو جالس بمنزلة فهل نتعلم أن هناك مجموعة تستفيد من وجودها مسؤلة عن تلك المشاريع وترسل عطائات لدولة لتلك المشاريع بنسب أعلى من النسب الحقيقة لتلك المشاريع لكى تستفيد من الفرق لجيوبهم الخاصة فالكثير من هذه الاعمال يعلمها القاصى قبل الداني ولكن نقول نحن ليس لنا دخل
الدولة قوية ومهيب خسرانة من هذه المشاريع بل نحن بصمتنا قد شاركنا فى تفشي تلك الظاهرة التى منها علاء من علا فلو كنا صادقين مع أنفسنا ونريد محاربت الفساد فل نتحد مع الهيئة ونضع أيدينا بيدها واللى خلق ما ضيع هكذا يقال