هكذا يقول
المثل العربي لنا وهذا المثل قائلة فعلا حكيم لأنه عرف أنه عندما تعيش طويلا ترى
العجب والعجاب فى أحوال الناس التي تعيش بينهما فما نراه الآن من الأعلان
الاكتروني فى مواقع التواصل الإجتماعي من عروض وطلبات تزويج فيها الصادق وفيها
النصب جائز بمن قام بطرح الأعلان حتى أننا أصبحنا نتاجر بخصوصيات العائلات لدينا التي
هي خط أحمر لايسمح بتجاوزة لغير أصحابة ولكن أعتقد أننا بدينا بالمتاجرة وعرض
الأصناف لدينا من الأطراف الأخرى وصورها التي بدأت تنتشر بين من يسمن الخاطبات
ليصبح أستغلالهن من أبسط الأشياء لدى التماسيح التي تتربص بهن لأغراض فى أنفسهم
فهل هذا هو الطريق الصحيح الذي رسمه لنا ديننا الحنيف أم أننا نتشوق دوما لأختراع
شتى السبل مقلدين الأخرين بما يفعلونة بنسائهم بحثا عن الربح المادي بأعراض الناس التي
هي أغلى مالديهم بهذه الحياة فأعتقد أن هناك طرق نعرفها جميعا نحن وهي عن طريق
الوالدة أو الأخت أو الأصدقاء والمعارف لدينا فمن سأل ماضاع يقول المثل الأخر ولكن
نحن أصبحنا نقلد الأخرين بما يفعلون وبشتى الطرق فلم يتبقى إلا أن نقوم بعمل صالات
عرض لمن
أرادة الزواج
مثلها مثل السيارات لتصبح تلك المصونة
بضاعة لمن
أراد الشراء فما علية سوى أختيار المواصفات التي يرغبها من المعروضات أمامه والدفع
كاش فهل نخجل من أنفسنا ونذر فى وجوهنا بعض من الدماء لعلها تعود لرشدها وتعي
نتائج ما يحصل من مهازل بحق النساء لدينا فهن أغلاء ما نملك ولا تستحق منا الأشهار
بهن بكل مكان فالبيوت أسرار ومن أراد الزواج من أحداهن فهناك طرق كثيرة تحفظ كرامة
المرأة وصونها بدلا من المتاجرة بها بهذا الشكل السخيف من ضعفاء الأنفس لدينا فهل
ترضى أنت أية الأب أو الأخ لخواتك هكذا أم سترفض المساس بها
فالأجابة واضحة
كوضوح الشمس برابعت النهار