الكل منا يحلم بوظيفة يقتات منها فى ظل الاعداد الهائلة من العاطلين لدينا الذين سلكوا جميع الطرق ولكن البعض منهم نجاء والبعض الاخر مازال يبحث يوميا لعل وعسى أن يبتسم له الحظ هذه المرة ولان هناك بيننا أناس يتربعون على وظيفتين ويقبضون رواتبها بينما المستحقين مازالوا أنتظار ولان هذه الوظائف القليل هم من يرغبونها لعدم أنتباههم لها بأنها وظائف رسمية ولها مسمياتها المختلفة فمثلا لدينا ولله الحمد الكثير ممن يحفظون القران كاملا وهم ليسوا موظفين بينما هناك موظفين رسميون يتربعون على تلك الوظائف وهى وظائف أئمة المساجد سواء بالمدن أو القرى منهم من يعمل بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنهم من يعمل بالتدريس وهناك أيضا وظائف المؤذنيين وأيضا وظائف الجمعيات الخيرية التى يتشكل مجلسها من موظفين حكوميين ولهذا أذا لماذا
تم هنا تجاوز النظام بالجمع بين وظيفتين بينما المستحقين بيننا كثر بهذه الوظائف لماذا لانجعل تلك الوظائف للعاطلين ممن يحملون شهادات تؤهلهم لتلك الوظائف لماذا نؤمن للاجانب وظيفة بالجمعية بينما السعودي يبحث عنها أعتقد أننا لو حمدنا الله على ماعطانا
من خير وفير وأقتنعنا بوظيفة واحدة لما وجد لدينا عاطلون