في يوم الخميس الماضى عرضة العربية برنامج عن ملك فقد مملكتة فى تيغو وهاجر الى المانيا ليعيش هناك ويعمل الان بوظيفة غسال صحون بمطعم بالمانيا عندما سئل عن كيف أقلم حياتة الملكية الى حياة الانسان العادي قال الشغل الشريف جميل جدا بدلا من أن تمد يدك للغير وأنا مرتاح بعملى الجديد ولكن هذا الملك عندما ينهي عملة يعود لمنزلة ويلبس ملابسة الملكية هو وزوجتة ويمارس هواياته المحببة لدية كالرسم والعزف ويقول أنه معروف ومحبوب من الشعب الالماني ومن شعب تيغو ولكن هكذا الايام يتم تداولها بين الناس فهل يتعقل صاحب زنقة داردار ويترجل هو وأبنائة عن حلمهم بأعادة ماضيهم وأن يفهموا أن الماضى لايعود وأن الملفات السرية قد أنكشفت فلا يمكن سترها فتزويدة للعصابات بالاموال والاسلحة فى كل دول العالم قد أطلع علية من الشعب الليبي والقنوات الفضائية فلا مجال أمامهم سوى الاستسلام أو الموت فقد قال تعالى (تلك الايام نداولها بين الناس ) فسبحان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء وما ضلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون
أتمنى من كل طاغي أن يعي ويتعظ ممن سبقوة فالشعوب العربية قد ملت من الاضطهاد حتى أن بعضها قد ثار ليأتي لنا بالربيع العربي
أتمنى من كل طاغي أن يعي ويتعظ ممن سبقوة فالشعوب العربية قد ملت من الاضطهاد حتى أن بعضها قد ثار ليأتي لنا بالربيع العربي